آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

غوتيريس يوجه رسالة في اليوم العالمي للغة العربية ويبدأها بـ"السلام عليكم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غوتيريس يوجه رسالة في اليوم العالمي للغة العربية ويبدأها بـ

الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريس
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

وجه الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 كانون الاول/ ديسمبر من كل عام.وبدأ غوتيريس، رسالته التي صوّرها بالفيديو بـ"السلام عليكم" بالعربية، ثم أكمل حديثه باللغة الإنكليزية.وقال: "يسعدني أن أشارككم الاحتفال بيوم اللغة العربية"، مشيرا إلى أنها إحدى أقدم اللغات التي نطق بها البشر منذ فجر التاريخ. وأشار إلى أن لغة الضاد ربطت بين الشعوب من خلال الأدب والموسيقى والشعر والفلسفة، إذ كانت لغة التواصل الشائعة في مجالات التجارة والفن والعلم.

وتابع: "اللغة العربية لغة غنية ونابضة بالحياة توحد مئات الملايين من الناس في 22 دولة ناطقة بالعربية، وتربط نحو ملياري مسلم يستخدمونها في صلاتهم ودعائهم".وفي الأمم المتحدة، قال غوتيريس إن اللغة العربية تساهم يوميا في التواصل المتناغم بين الشعوب والأمم، والمضي قدما نحو منظمة متعددة اللغات وشاملة للجميع.ويعود الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ إلى إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 المؤرخ في 18 ديسمبر 1973، القاضي بإدخالها ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الدولية بعد مقترح تقدمت به كل من المغرب والسعودية وليبيا.

واللغة العربية هي واحد من 6 لغات معتمدة في الأمم المتحدة، بجانب الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية.وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 420 مليون شخص في العالم يتحدثون اللغة العربية، وهو ما يجعلها من أكثر اللغات شيوعا، كما أن "الضاد" واحدة من اللغات الست الرسمية والمعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.وتعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارا في العالم، حتى خارج العالم العربي، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخداما في الإنترنت.

ويقول الأكايمي المتخصص باللغة العربية، علاء النجار، إن اللغة العربية ليست مجرد لغة، فهي تعبر عن الإثر الثقافي العربي والإسلامي.ولفت إلى ظاهرة إقبال متزايد من جانب غير المتحدثين باللغة العربية على تعلمها، لكنها تحتاج إلى بعض العناصر المساعدة لتواجه تحديات الفضاء الرقمي.ومع ذلك، قال إن اللغة العربية تواجه تحديات مثل انتشار اللغات المحلية على حساب اللغة الفصيحة، والتحديات الخارجية التي تتمثل في العولمة، مما يبرز  الحاجة لتشجيع دراسة اللغة العربية ونشرها رقميا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريس يوجه رسالة في اليوم العالمي للغة العربية ويبدأها بـالسلام عليكم غوتيريس يوجه رسالة في اليوم العالمي للغة العربية ويبدأها بـالسلام عليكم



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca