آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنه خطوة لرصد وتوثيق الأبعاد الاجتماعية والحضارية

الريسوني يصدر كتابًا جديدًا للكشف عن الحقائق والتجليات في تاريخ شفشاون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الريسوني يصدر كتابًا جديدًا للكشف عن الحقائق والتجليات في تاريخ شفشاون

تاريخ شفشاون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أصدر للباحث المغربي طه بن فاروق الريسوني الجزء الأوّل "من تاريخ شفشاون"، في 189 صفحة من القطع الكبير؛ في خطوة ترصد وتوثّق لبعض الوقائع والتجليات والحقائق، وتستلهم موروث وذاكرة شفشاون في أبعادها الاجتماعية والحضارية.

كتاب "من تاريخ شفشاون" يضمّ، في الجزء الأول منه، 21 فصلا؛ نذكر منها: اسم شفشاون من فصاحة التأصيل وتسمية الشاون من عامية التّسهيل، والسيدة الحرة اسم أصيل وغيره من هوى التّأويل، وتسمية "وطا حمّام" بين نزعة الضبط ونزوة الهرْط، والزوايا الصوفية الأصلية التّسع، والفقيه البركة سيدي أحمد بن سعيد الإمام المدرر مسيرة أربعين سنة وزيادة في الزاوية الريسونية، وتسمية مسجد "بوزعافر" بين الطرح العام السائد ورواية المؤرخ الحضري العلامة الرائد.

ويستعرض المؤلف، في مقدمة هذا الكتاب المعزّز بالوثائق والصور، السياقات التي دعته إلى إخراج هذا العمل الذي يستقصي عبره وبالتّفاصيل جوانب إنسانية وتاريخية مهمة، حيث يقول: "... تحظى ياسمينة الجبال شفشاون، مدينة الأمير مولاي علي بن راشد العلاّلي المشيشي العلمي الإدريسي الحسني، باعتناء بالغ عبر وسائل الإعلام بشتى ضروبه واكتراث مفرط في وسائط التواصل الاجتماعي".

وضمّ هذا المُؤلّف أيضاً تصديراً مركّزاً وأكاديمياً بحبر الدكتور عبد الله ساعف، الذي استقصى فيه قيمة هذا الكتاب وتوقف على أهم الخطوط والمرتكزات النظرية والتعبيرية التي جاء بها. نقتطف من التصدير هذه الإضاءة: ".. على ما يبدو، فإن ما دفع طه الريسوني، مؤلف هذا الكتاب عن "تاريخ شفشاون"، هي الرّغبة في أن يحكي العاصمة الراشدية وأن يصفها بعناية دقيقة وأن يسرد وقائعها بتذوّق العاشق للمدينة.. ولا شك في أن إصداره هذا ينبئ بتوجّه واعد شكلا ومضمونا في كتاباته القادمة".

قد يهمك ايضا:

بعوي يزور المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في جهة الشرق  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريسوني يصدر كتابًا جديدًا للكشف عن الحقائق والتجليات في تاريخ شفشاون الريسوني يصدر كتابًا جديدًا للكشف عن الحقائق والتجليات في تاريخ شفشاون



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca