آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تم خلال ندوة، نظمت مساء أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، تسليط الضوء على ثقافة التعايش المتناغم والسلمي العريقة بين المسلمين واليهود، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للمملكة.وأكدت سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، خلال هذه الندوة الافتراضية التي شارك فيها المغرب كضيف خاص، أن المغرب، البلد الذي لا يدخر جهدا لتعزيز السلام والحوار بين الثقافات والأديان، كان وسيظل دائما أرضا للتسامح والانفتاح والتعددية الثقافية والاستقبال.وذكرت خلال هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، كلاوديا بلوم، بأن في المغرب “لا يوجد مواطنون يهود أو مواطنون مسلمون. يوجد مغاربة فقط”، كما كانقد أكد ذلك جلالة المغفور له محمد الخامس خلال الحرب العالمية الثانية عندما رفض بشكل قاطع تسليم المواطنين المغاربة من ذوي الديانة اليهودية إلى نظام فيشي، وذلك على الرغم من الضغوطات الكبيرة للحماية الفرنسية.

وأضافت الدبلوماسية المغربية أن جلالة المغفور له محمد الخامس وقف في وجه البربرية النازية وتطبيق أي قانون عنصري ضد اليهود المغاربة، مسجلة أن المسلمين واليهود في المغرب هم دائما إخوة وأبناء عمومة وزملاء وشركاء وأصدقاء ومتحالفون. وتابعت أن ثقافة التسامح هاته كرسها جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي كان يدافع بقوة عن الحوار بين الأديان التوحيدية والتقارب بين الشعوب والحضارات.وأضافت لوداية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل تعزيز هذا الإرث وحماية التراث العبري للمغرب، مسلطة الضوء على التنصيص على المكون العبري في ديباجة دستور المملكة.

وفي السياق ذاته، سلطت الدبلوماسية المغربية الضوء على مشاريع إعادة التأهيل للحفاظ على التراث الثقافي اليهودي المغربي وتعزيزه من خلال ترميم البيع والأضرحة والمقابر اليهودية، وكذا افتتاح متاحف خاصة بالثقافة العبرية في جميع أنحاء المغرب.وشددت سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور على أن “واجبنا في حفظ الذاكرة أساسي بل وحيوي حتى لا تكرر الأجيال القادمة أخطاء الماضي وتعم قيم التسامح على الدوام”وشددت الدبلوماسية المغربية، التي تمت دعوتها لإشعال شمعة إحياء لذكرى ضحايا الهولوكوست، على أن هذا اليوم العالمي، الذي أرسته الأمم المتحدة، يجب أن يشكل فرصة للتفكير بشكل مختلف واتخاذ خطوة أخرى على درب النضال ضد معاداة السامية والعنصرية والتمييز والكراهية والتعصب والعنف.وتميزت الندوة ببث كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.

قد يهمك ايضا:

بحث يكشف أوجه التشابه بين النازيين والأتراك في اضطهاد الأقليات

بنيامين نتانياهو يوجّه اتهامًا لمحمود عباس بمعاداة السامية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca