آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تم خلال ندوة، نظمت مساء أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، تسليط الضوء على ثقافة التعايش المتناغم والسلمي العريقة بين المسلمين واليهود، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للمملكة.وأكدت سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، خلال هذه الندوة الافتراضية التي شارك فيها المغرب كضيف خاص، أن المغرب، البلد الذي لا يدخر جهدا لتعزيز السلام والحوار بين الثقافات والأديان، كان وسيظل دائما أرضا للتسامح والانفتاح والتعددية الثقافية والاستقبال.وذكرت خلال هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، كلاوديا بلوم، بأن في المغرب “لا يوجد مواطنون يهود أو مواطنون مسلمون. يوجد مغاربة فقط”، كما كانقد أكد ذلك جلالة المغفور له محمد الخامس خلال الحرب العالمية الثانية عندما رفض بشكل قاطع تسليم المواطنين المغاربة من ذوي الديانة اليهودية إلى نظام فيشي، وذلك على الرغم من الضغوطات الكبيرة للحماية الفرنسية.

وأضافت الدبلوماسية المغربية أن جلالة المغفور له محمد الخامس وقف في وجه البربرية النازية وتطبيق أي قانون عنصري ضد اليهود المغاربة، مسجلة أن المسلمين واليهود في المغرب هم دائما إخوة وأبناء عمومة وزملاء وشركاء وأصدقاء ومتحالفون. وتابعت أن ثقافة التسامح هاته كرسها جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي كان يدافع بقوة عن الحوار بين الأديان التوحيدية والتقارب بين الشعوب والحضارات.وأضافت لوداية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل تعزيز هذا الإرث وحماية التراث العبري للمغرب، مسلطة الضوء على التنصيص على المكون العبري في ديباجة دستور المملكة.

وفي السياق ذاته، سلطت الدبلوماسية المغربية الضوء على مشاريع إعادة التأهيل للحفاظ على التراث الثقافي اليهودي المغربي وتعزيزه من خلال ترميم البيع والأضرحة والمقابر اليهودية، وكذا افتتاح متاحف خاصة بالثقافة العبرية في جميع أنحاء المغرب.وشددت سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور على أن “واجبنا في حفظ الذاكرة أساسي بل وحيوي حتى لا تكرر الأجيال القادمة أخطاء الماضي وتعم قيم التسامح على الدوام”وشددت الدبلوماسية المغربية، التي تمت دعوتها لإشعال شمعة إحياء لذكرى ضحايا الهولوكوست، على أن هذا اليوم العالمي، الذي أرسته الأمم المتحدة، يجب أن يشكل فرصة للتفكير بشكل مختلف واتخاذ خطوة أخرى على درب النضال ضد معاداة السامية والعنصرية والتمييز والكراهية والتعصب والعنف.وتميزت الندوة ببث كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.

قد يهمك ايضا:

بحث يكشف أوجه التشابه بين النازيين والأتراك في اضطهاد الأقليات

بنيامين نتانياهو يوجّه اتهامًا لمحمود عباس بمعاداة السامية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا المغرب ضيف خاص ضمن ندوة عن الهولوكوست في كولومبيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca