آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

استطلاع يؤكد أن غالبية المغاربة يفضلون التعامل مع الصينيين‬ بدل الأمريكيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استطلاع يؤكد أن غالبية المغاربة يفضلون التعامل مع الصينيين‬ بدل الأمريكيين

مجموعة من الصينيين‬
الرباط - الدار البيضاء

نجحت الصين في استمالة مواقف شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفعل المساعدات الإنسانية التي تقدمها للحكومات طيلة سنوات، وهو ما أظهره الاستطلاع الذي أعدته شبكة “الباروميتر العربي”، إذ يتضح من نتائجه أن الرأي العام الإقليمي يميل إلى بيكين.ويفضل أكثر من نصف المغاربة التعامل مع الجمهورية الصينية (52 بالمائة)، فيما تصل النسبة إلى 60 بالمائة في الجزائر، و50 بالمائة في تونس؛ بينما تنحصر في الثلث أو أكثر بكل من لبنان (43 بالمائة)، والأردن (35 بالمائة)، وليبيا (34 بالمائة). 

في مقابل ذلك، فإن أقل من الثلث يفضلون الولايات المتحدة الأمريكية في الدول الست جميعها، إذ تتراوح النسبة بين 28 بالمائة في المغرب و14 بالمائة في ليبيا، وفق نتائج الاستطلاع، الذي أشار إلى أن عددا قليلا من مواطني المنطقة يعتبرون الصين تهديدا اقتصاديا كبيرا.وبعدما تحسنت العلاقات الاقتصادية الصينية مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإن اللبنانيين هم الأكثر إقبالاً على اعتبار التدخل الاقتصادي الصيني بمثابة تهديد بالغ (26 بالمائة)، ويليهم التونسيون (21 بالمائة)؛ بينما يعتبر 13 بالمائة من الجزائريين أن التدخل الاقتصادي الصيني مهدد لبلدهم.

بالمقارنة، يشعر مواطنو المنطقة بقلق بالغ إزاء القوة الاقتصادية الأمريكية، إذ تبلغ النسبة 47 بالمائة في لبنان، و43 بالمائة في تونس، و31 بالمائة في الجزائر. وفي المغرب أعرب المواطنون عن مستوى متماثل من القلق إزاء كل من القوة الاقتصادية الأمريكية والصينية.ورغم المخاوف إزاء القوة الاقتصادية الأمريكية فإن الكثير من المواطنين لديهم آراء إيجابية نحو المساعدات الخارجية الأمريكية، إذ قالوا إنها مفيدة لفئات رئيسية من السكان. ورداً على سؤال إن كانت المساعدات الأمريكية تقوي المجتمع المدني، أجاب بالإيجاب النصف في لبنان، و46 بالمائة في تونس، و41 بالمائة في المغرب، و40 بالمائة في الأردن.

وتقول نسب مماثلة الأمر نفسه عن المساعدات الأمريكية في ما يخص حقوق المرأة، تبعا للاستطلاع عينه؛ ففي لبنان يقول 48 بالمائة إن المساعدات الأمريكية حققت هذا الهدف، وبلغت النسبة 45 بالمائة في تونس، و43 بالمائة في الأردن، و38 بالمائة في المغرب. لكن الجزائريين والليبيين أكثر ريبة إلى حد ما في دوافع المساعدات الأمريكية في المجالين المذكورين.ولدى السؤال إن كانت السياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جين بينغ إيجابية بالنسبة إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قال الكثيرون أجل، بما يشمل 42 بالمائة في الجزائر، و39 بالمائة في المغرب، و34 بالمائة في لبنان، و30 بالمائة في تونس؛ فيما كان الدعم أقل إلى حد ما في ليبيا (22 بالمائة) والأردن (21 بالمائة).

قد يهمك ايضا:

الأمير مولاي هشام ينشر صورة نادرة عمرها 25 عامًا مع زوجته

هشام العلوي يطلب من الملك محمد السادس إعفاءه من لقب الأمير

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يؤكد أن غالبية المغاربة يفضلون التعامل مع الصينيين‬ بدل الأمريكيين استطلاع يؤكد أن غالبية المغاربة يفضلون التعامل مع الصينيين‬ بدل الأمريكيين



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب

GMT 05:52 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

جيهان العلي تحتفل بعيد زواجها عبر صورة مع علامة

GMT 08:24 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ذوو سوابق يغتصبون فتاة بعد إجبارها على مرافقتهم في إنزكان

GMT 11:18 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

اللاعب عمرو جمال مهاجم الأهلي رقم 23 عالميْا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca