آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ضُبطت خلال ثلاث عمليات تدقيق جمركي في البلاد

فرنسا تسلم المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية "منهوبة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تسلم المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية

سلّمت فرنسا رسمياً المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

سلّمت فرنسا رسمياً المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية، وهي مجموعة ضُبطت في البلد خلال ثلاث عمليات تدقيق جمركي تعكس تنامي «آفة» نهب السلع الثقافية.وكان قد جرى تسليم هذه القطع خلال مراسم أقيمت في متحف ثقافات المتوسط (موسيم) في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). غير أن السلع التي تناهز زنتها الإجمالية ثلاثة أطنان لن تعود في الواقع إلى المغرب إلا في أواخر الشهر.
وتعود عمليات التدقيق إلى 2005 و2006، وهي نفّذت في مدينتي مرسيليا وبربينيان (الجنوب). وكان السائقون، وهم كلّهم من الجنسية المغربية، يقودون سيارات فارهة. وهم كانوا يقدّرون قيمة السلع «التي غُسلت وعولجت وفق الأصول»، بحسب ما قال مدير الجمارك في مرسيليا غي جان - باتيست على هامش مراسم التسليم، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». واستغرق الأمر 15 سنة قبل أن تتسنّى إعادة القطع إلى المغرب، ريثما تطبّق جميع الإجراءات، لا سيّما القضائية منها. وفرضت غرامات على تجار بلغ مجموعها 120 ألف يورو.
وكانت المجموعة المضبوطة لافتة من حيث حجم القطع ونوعها، فالبعض منها جيولوجي الطابع، والبعض الآخر يشهد على «تاريخ الإنسان قبل الكتابة»، بحسب ما قال كزافييه ديليستر، القيّم على قسم الآثار في المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية لمنطقة بروفانس - ألب - كوت دازور.ومن بين هذه القطع، جمجمة تمساح محفوظة جزئياً في غشائها، وأحفوريات، وأسنان أسماك وزواحف، وألواح حفر عليها يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث.
وقال يوسف خيارة، مدير التراث في المغرب «إنها لحظة تاريخية مع إعادة هذا التراث إلى أرضه». وأردف، أن «أحداث عام 2005 أفضت إلى مسار» سمح بتدريب عناصر الجمارك والقضاة بغية توفير «موارد بشرية كفوءة للتصدي لهذه الآفة».وبات نهب السلع الأثرية ظاهرة عالمية «تنامت في السنوات الأخيرة بسبب النزاعات الدائرة في محيط المتوسط. وازدادت عمليات البيع المخالفة للقانون بدفع من منصّات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية»، على ما قال ديليستر.
وقد يشكّل هذا الاتجار أيضاً «مورداً محتملاً لتمويل الإرهاب»، على حدّ قول غي جان - باتيست.ولا بد من توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على هذه القطع في مواقعها، فهي إن أخرجت منها باتت مثل «الحجر الذي لا قيمة له» وما عادت مفيدة من الناحية العلمية.

وقد يهمك ايضا:

استعادة 19 ألف قطعة أثرية مسروقة في حملة أمنية عالمية لمكافحة التهريب

فرنسا تُعيد 400 قطعة أثرية إلى باكستان خلال مراسم رسمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تسلم المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية منهوبة فرنسا تسلم المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية منهوبة



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca