آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تدشين لمقر الاتحاد الإفريقي للشباب شهدته العاصمة الرباط، اليوم الإثنين، تلته ندوة صحافية استقبلها موقع شالة الأثري، بحضور وزير الشباب والثقافة والرياضة، وسفراء ومسؤولين عرب وأفارقة.يأتي هذا بعد توقيع الوزير الوصي على قطاع الثقافة على اتفاقية مع الاتحاد، في 11 من شهر نونبر سنة 2021، تقضي بنقل مقره إلى الرباط، بعدما كان بالخرطوم السودانية.

وفي تصريح  قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والرياضة، إن لِافتتاح هذا المقر الجديد بالرباط “أهمية خاصة”؛ فـ”المغرب انخرط بعد عودته للاتحاد الإفريقي في إشكاليات (…) شباب القارة الإفريقية”، وللمملكة “دور أساسي في القارة”.

وأبرز المتحدث ذاته ما يشكله هذا الافتتاح من “وسيلة لتبادل الأفكار والآراء والتجارب”، لأن “للمغرب تجارب يمكن أن تستفيد منها الدول الإفريقية، وتوجد تجارب ناجعة عند مجموعة من الدول الإفريقية يمكن أن نستفيد منها”.

وفي كلمته ضمن الندوة الصحافية، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل إن هذا المقر سيجمع شبابا أفارقة “معتزين بوحدتهم”، في مؤسسة تسعى إلى جعل “تعددنا الثقافي قوة، وتعدد آرائنا، أيضا، لأن هذا أساس كل ديمقراطية”.

كما أبرز بنسعيد التحديات المشتركة التي تعيشها القارة الإفريقية، واستحضر ديناميات شباب وقادة القارة، وما تحمله من دلالات حول “ضرورة إفريقيا متعاونة، بعيدة عن التصورات الهوياتية الضيقة، والانغلاق”، عبر “الحوار والانفتاح”.

واستدعى وزير الشباب مضامين خطابات الملك محمد السادس والموقع الأساسي لإفريقيا فيها، كما استحضر رمزية اللقاء في موقع شالة الأثري بوصفه “مكان لقاء بين الشعوب والثقافات والحضارات”، بما شهده من اعتقادات، ولغات، وثقافات متعددة منذ عصر الرومان وصولا إلى العهد المريني.

وفي ختام كلمته، وضع الوزير المهدي بنسعيد هذا التحرك في إطار سعي إلى “هدف مشترك” هو “إفريقيا الغد الأفضل”.بدوره استحضر أليو أمارو، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي للشباب، أهمية احتضان المغرب مقر الاتحاد، ووصف المملكة بـ”الاختيار الإستراتيجي”؛ كونها “البلد الذي يستقبل أكبر عدد من الطلبة الإفريقيين”.

وعدد أمارو التحديات التي تواجه الفريق الجديد، من ضرورة أن يكون متحدا جدا؛ فإفريقيا متفرقة جدا، ويجب أن يعطي الشباب المثال (…) ولا يجب أن تؤثر علينا الاختلافات الحكومية”، وتابع: “أنتم سفراء، ليس لبلدانكم فقط، بل لمجموع الشباب الإفريقي”، قبل أن يختم بشكر الملك محمد السادس “على رؤيته المتنورة، وتمسكه القوي بالشباب الإفريقي”.

من جهته تحدث موموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، عن “المهام النبيلة” للاتحاد، المتمثلة في “تحرير قارتنا وبِنائها”، قبل أن يعبر عن عرفانه لملك البلاد لتيسير افتتاح المقر، وتنظيم أنشطة الاتحاد، ولوزير الشباب والثقافة والتواصل لدعمه الاتحاد وحرصه على استقبال المغربِ مقرَّه.

وزاد المتحدث ذاته: “لا يمكن تحقيق شيء ضروري بدون الشباب”، ثم واصل معددا ما تعانيه القارة الإفريقية من مشاكلِ الأمن والصحة وتكوين الشباب وتشغيلهم، ما يضع على كاهل الجميع “واجب التحرك كرجل واحد؛ لتكون لنا أجوبة في مستوى التحديات، التي تحول دون تنمية القارة”.

ومن بين المهام التي سطر عليها الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي للشباب “الترافع من أجل احترام الحكومات التزاماتها الموقّع عليها”، والمطالبة بتسريع تفعيل الاتفاقيات مع الاتحاد الإفريقي؛ “من أجل مستقبل قارتنا”.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي وبيت الشعر يُعْلنَان عن مبادرة تتمثَّل في نقل الشّعر المغربي وترجمته إلى اللغات الأجنبية

 

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط وزير الثقافة المغربي يفتتح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بحضور مسؤولين في الرباط



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca