آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أقدم قصيده عشق محفورة علي معبد سقارة لـ 4400 سنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقدم قصيده عشق محفورة علي معبد سقارة لـ 4400 سنة

عيد الحب
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

في زمن قبل أن يعرف  عيد الحب كان هناك شاعر يدعي «كاهاي» وهو شاعر مصري قديم عاش في صحراء سقارة، احب زوجته بشكل كبير لدرجة أنه أراد أن يحفر لها قصيدة علي جدران أحد المعابد في صحراء سقارة.زوجة «كاهاي» كانت كاهنة تسمي «ميريتيتيس»، وكانت تحب «كاهاي» وتقدم له كافه سبل الراحة والطاعة.
وفي أحد الأيام قرر «كاهاي» أن يحفر الكلمات الذي يقولها لزوجته بشكل يومي ولكن علي هيئه قصيدة هذا ما حدث وكانت كلمات القصيدة كالاتي : « انظري إلي سيدتي ومحبوبتي ..فمن عينك استمد قوتي .. أنظري إلي عيناي .. ستعرفين كم أنا أحبك ».
ويرجع تاريخ تلك القصيدة للأسرة الخامسة أي ما بين الفترة «2495-2354» قبل الميلاد، وتم اكتشاف القصيدة عام 1966 ويرجع عمرها لحوالي 4400 عام عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيدًا مسيحياً، لكنه أصبح عالميًا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.
ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
أما القديس فالنتين فكان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليًا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
وفي العصرين الإغريقي والروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.
وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.
ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدًا أو يحبه أحد.
ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويومًا تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدًا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤلاً للإنسان.

قد يهمك ايضا

”الرباط“ تهنئ الليبين باختيار ”عبد الحميد دبيبة“وزيرا أولاً لليبيا

عقيلة صالح يؤكد أن ليبيا ليست سلعة للمساومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدم قصيده عشق محفورة علي معبد سقارة لـ 4400 سنة أقدم قصيده عشق محفورة علي معبد سقارة لـ 4400 سنة



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca