آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية "جينيني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية

مهرجان السينما الدولي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

سلط مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الأربعاء، الضوء على تجربة المخرجة المغربية من أصل يهودي “إيزا جينيني”، وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة بمدينة الناظور.وعُرض خلال اللقاء المفتوح مع “إيزا جينيني” فيلماها الوثائقيان المشاركان ضمن فعاليات مهرجان سينما الناظور: “cantique brodés”” و”retrouver Ouled Moumen”، اللذان يتحدثان عن الثقافة والتراث الموسيقي المغربي.إيزا جينيني من مواليد الدار البيضاء سنة 1942، غادرت رفقة والديها سنة 1960 إلى فرنسا، حيث درست الأدب واللغات الأجنبية في السوربون ومدرسة اللغات الشرقية، ومن حينها بدأ اهتمامها بالسينما. بدأت جينيني مشوارها كمنتجة وموزعة أفلام قبل أن تصبح مخرجة.

تركزت اهتماماتها السينمائية في الأعمال الوثائقية على التعبيرات الموسيقية البربرية واليهودية والعربية، وبشكل عام على التراث المغربي غير المادي، وتجلى ذلك في إنتاجها فيلم “transes” لأحمد المعموني عام 1981، الذي اختارته لجنة مؤسسة السينما العالمية لمارتن سكورسيزي كواحد من روائع تاريخ السينما العالمية.ومنذ عام 1987، عملت جينيني على إنتاج وإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية المكرسة للثورة الثقافية والموسيقية للتراث المغربي بعنوان “المغرب، الجسد والروح”، التي تضمنت أكثر من 15 فيلما.

وحصل فيلمها “retrouver Ouled Moumen”، وهو بمثابة عودة مبدئية إلى أصول عائلتها، على جائزة مهرجان “Pessac” التاريخي السينمائي عام 1995.وحول مشاركتها في فعاليات مهرجان سينما الناظور، قالت جينيني إن “السينما والذاكرة المشتركة عنوان مناسب تماما للثقافة المغربية التي تشكل لوحة من الفروق على مستوى الحضارات والتقاليد، وهي أفضل طريق لإصلاح الذاكرة وضمان نقطة انطلاق نحو المستقبل ونقلها”.

وأضافت: “يسعدني جدا الاشتغال في مجال التعريف بثقافة البلد المغرب، ولا يمكن ذلك إلا بالاعتماد على الماضي، باعتبار أن مستقبل الحياة لا ينفصل عن ماضيها، فهما جزء من عملية مستمرة عبر التاريخ”، مشيرة إلى أن “المغرب محظوظ من حيث تراثه الموسيقي واللغوي والثقافي؛ فهذه العناصر تشكل، بحسبها، “هوية هذا البلد، لذلك فأفلامي الوثائقية هي تعبير عن هذا الغنى”.وبخصوص أعمالها المستقبلية، قالت جينيني: “حاليا، وبصرف النظر عن انشغالاتي اليومية والدعوات التي أتلقاها لتقديم أفلامي، لدي مشروعان، هما فيلم: من سوق الخميس، وفيلم: كما قالت أمي”.

قد يهمك أيضَا :

أكادير تحتضن المهرجان الدولي للسينما والهجرة

المهرجان الدولي للسينما والبحر في المغرب تطلق فعاليات الدورة السابعة "عن بُعد"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية جينيني مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية جينيني



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca