آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال اليوم الدراسي

العلمي يُؤكّد أهميّة الحكامة والتكوين لتطوير الرياضة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يُؤكّد أهميّة الحكامة والتكوين لتطوير الرياضة المغربية

رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المغربي
الدار البيضاء- يوسف أيمن

كشف رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المغربي، الجمعة في سلا، أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة التي سطرتها الوزارة تتمحور بشأن العديد من المرتكزات، من بينها الحكامة في تدبير وتسيير الجامعات الرياضية، والاهتمام بمجال التكوين.

 أقرأ أيضًا : خياط يؤكد أن تطوير الرياضة المغربية أساس تطور كل العلاقات

وطالب الوزير، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال اليوم الدراسي الذي ينظمه المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، بتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بشأن موضوع: "10 أعوام بعد المناظرة الوطنية للرياضة- الاستراتيجية الوطنية للرياضة في المغرب: الحصيلة والآفاق"، بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، الإدارات التقنية للاتحادات الرياضية بالاهتمام بالتكوين، بغية تعزيز الدور الذي يقوم به المعهد الملكي لتكوين الأطر، وبالتالي تغطية الخصاص الذي تعرفه الرياضة الوطنية".

وأكد، في هذا الصدد، على أن الوزارة واعتبارا من عام 2019 ستخصص نسبة 70 في المائة من المنح التي تقدمها للاتحادات، لتكوين الأطر والأبطال حتى يتمكن المغرب من حصد ميداليات في مختلف الاستحقاقات.

وأوضح الطالبي العلمي أن هذه الندوة العلمية تندرج في صلب المناظرة الوطنية حول الرياضة لسنة 2008 والتي شملت من بين محاورها الرئيسية لتنمية الرياضة الوطنية دور الصحافة، ليس فقط في تنوير الرأي العام ولكن أيضا المساهمة في تأطير النقاش العمومي ومقاربة المواضيع في عمقها.

وأضاف أنه بعد مرور 10 أعوام على المناظرة الوطنية حول الرياضة، يظهر أنه توجد فعلا استراتيجية رائعة من حيث التصور، لكن ينقصها مخطط عمل محدد زمنيا، إضافة إلى التمويل، باعتبار أنه دون تمويل لا يمكن بلورة مخططات العمل، وأبرز أن ما تحتاجه هذه الاستراتيجية الآن هو وجود فاعلين أقوياء وبخاصة على مستوى المؤسسات، من جامعات وجمعيات وأندية رياضية، وهو ما تنص عليه القوانين والمساطر (الأنظمة الأساسية للجامعات والجمعيات، العقود النموذجية، الدفتر الطبي، حقوق اللاعب...)، وأشار، في هذا السياق، إلى أن القانون حدد لكل طرف في المنظومة الرياضية الوطنية اختصاصاته ومسؤولياته، لتضطلع وزارة الشباب والرياضة بدور واحد يتمثل في التنظيم والتقنين، دون التدخل في علاقات الجامعة بالأندية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والهيئات الدولية.

قد يهمك أيضاً :

"الطاهري" يُؤكَّد أنَّ وزير الرياضة يعترف باتحاد كرة السلة كمؤسسة

رشيد الطالبي يجتمع برئيس الاتحادات الأولمبية لمناقشة آخر الترتيبات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يُؤكّد أهميّة الحكامة والتكوين لتطوير الرياضة المغربية العلمي يُؤكّد أهميّة الحكامة والتكوين لتطوير الرياضة المغربية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca