آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دوري الأبطال يؤكد ان ريال يواجه تشلسي بأهداف أبعد بكثير من محاولة إضافة لقب جديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دوري الأبطال يؤكد ان  ريال يواجه تشلسي بأهداف أبعد بكثير من محاولة إضافة لقب جديد

فريق ريال مدريد الإسباني
مدريد - الدار البيضاء اليوم

أن يكون ريال مدريد الإسباني متواجداً في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا فهذا أمر روتيني بالنسبة لفريق توج باللقب 13 مرة ووصل الى النهائي في ثلاث مناسبات أخرى، لكن مواجهته مع تشلسي الثلاثاء في ذهاب دور الأربعة تحمل هذه المرة أهدافاً تتجاوز النتيجة.

 يدخل بطل الدوري الإسباني مواجهته الرسمية الأولى مع تشلسي منذ خسارته أمام النادي عام 1998 في الكأس السوبر الأوروبية (صفر-1) والأولى على صعيد مسابقة كبرى منذ نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1971 (1-1 ذهاباً و1-2 إياباً)، وسط حملة من التهديدات بمعاقبته من قبل الاتحاد القاري "ويفا" لدوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي.

كان ريال وغريمه برشلونة ويوفنتوس الإيطالي من الفاعلين الأساسيين في إطلاق الدوري السوبر المنافس لدوري الأبطال، قبل أن يصطدم المشروع بحملة مضادة شعواء من قبل الاتحادين القاري والدولي والمشجعين والاتحادات الوطنية وحتى السياسيين.

وكان من المفترض أن يكون تشلسي الذي يخوض الذهاب الثلاثاء على ملعب النادي الملكي، من المؤسسين الـ12 للدوري السوبر، لكنه والأندية الإنكليزية الخمسة الأخرى رضخت للضغوط واتخذت قرار الانسحاب ما أدى الى انهياره.

ووسط هذه الظروف والتهديدات القائمة حالياً بمعاقبة ريال ويوفنتوس وبرشلونة لعدم انسحاب الثلاثي من المشروع، يسعى عملاق مدريد الى توجيه رسالة للجميع، لاسيما "ويفا" بأن نادياً بحجم ريال، صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة القارية الأم، لا يُهدّد بهذه الطريقة لأن إبعاده عن المشاركة القارية سيكون خسارة لأوروبا بأكملها وليس له شخصياً.

والأرقام تعكس بوضوح مكانة ريال في القارة العجوز، إذ يخوض نصف النهائي للمرة الثلاثين في رقم قياسي يبعده عن الثاني بايرن ميونيخ الألماني (20) وبرشلونة (16) بفارق كبير.

- أهمية مضاعفة لريال وبيريس -

ومن المؤكد أن الفوز بدوري الأبطال يعتبر الهدف الأسمى لجميع الأندية، لكن الأهمية تتضاعف هذه المرة بالنسبة لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ورئيس النادي فلورنتينو بيريس لأنه سيكون من الصعب على "ويفا" اتخاذ قرار بإبعاد حامل اللقب عن المشاركة الموسم المقبل، لاسيما إذا كان بحجم ريال، لأن ذلك سيؤثر كثيراً على قيمة البطولة.

وإدراكاً منها بأهمية أن يفوز ريال بلقب المسابقة هذا الموسم، أطلقت جماهير يوفنتوس وميلان وبرشلونة حملة تعاضدية تساند النادي الملكي ورئيسه بيريس من أجل الفوز باللقب الرابع عشر. 

وبدا بيريس واثقاً بعد انهيار أو بالأحرى تأجيل انطلاق الدوري السوبر الذي لا يزال ضمن مخططات ريال وبرشلونة ويوفنتوس، مطمئناً الى أن فريقه لن يطرد من دوري الأبطال هذا الموسم، قائلاً "لبرنامج "إل تشيرينغيتو" التلفزيوني "هي تهديدات من أحد يخلط بين الاحتكار والملكية".

تابع "لن يُطرد مدريد من دوري الابطال، بالطبع لا. ولا حتى سيتي (مانشستر سيتي الذي يتواجه الأربعاء مع باريس سان جرمان الفرنسي في نصف النهائي الثاني) أو أي فريق آخر".

أضاف "لن يحصل ذلك. لا أريد الدخول في الاسباب القانونية، لكن هذا لن يحصل. هذا مستحيل".

وفي رده على تلويح الاتحاد الأوروبي بحرمان اللاعبين من تمثيل منتخباتهم الوطنية بحال مشاركتهم في المسابقة، أجاب ابن الـ74 عاماً "أي لاعب يمكنه أن يبقى هادئاً لان هذا لن يحصل. ويفا احتكار ويجب أن يكون شفافاً. لا يملك ويفا صورة جيدة في تاريخه. يجب أن يكون منفتحاً للحوار ولا يهدّد".

وفي تصريحات سابقة، قال بيريس إن الاندية اتخذت هذه الخطوة لانقاذ الرياضة "يجب أن تستمر كرة القدم في التغيير والتأقلم طوال الوقت. كرة القدم تفقد الاهتمام. يجب القيام بشيء. كرة القدم هي الرياضة الوحيدة عالمياً. يجب أن يتغيّر التلفزيون للتكيّف مع العصر. يجب أن نفكّر في سبب عدم اهتمام الشبان المتراوحة أعمارهم بين 16 و24 عاماً بكرة القدم".

وتابع بيريس "هناك مباريات مملة ومنصات أخرى للترفيه. يجب أن تتغيّر كرة القدم".

ورأى أن جائحة فيروس كورونا عجّلت في حاجة الأندية للتغيير وانها لا تتحمّل انتظار اصلاحات ويفا على دوري الابطال "يتوقع أن يبدأ دوري الأبطال الجديد في 2024. في 2024، ستكون كل الأندية قد ماتت".

ورأى بيريس أن البطولة الجديدة ستساعد الأندية الصغيرة "قالوا انها بطولة الأغنياء وهذا ليس صحيحاً. هذه بطولة ستنقذ كرة القدم".

الآن وبعدما أرجىء هذا المشروع بحسب ما صدر عن الثلاثي ريال وبرشلونة ويوفنتوس، سيكون التركيز منصباً على أن ينجح النادي الملكي في تخطي تشلسي والفوز باللقب الذي يرتدي أهمية أيضاً على الصعيد التنافسي لفريق زيدان، لاسيما أن لقب الدوري الإسباني مهدد في ظل الصراع المحتدم مع جاره أتلتيكو المتصدر وبرشلونة.

وبعد تعثر ريال وأتلتيكو بتعادلهما في عطلة نهاية الأسبوع، يبدو أن الأفضلية في السباق أصبحت لبرشلونة الذي يتخلف بفارق نقطتين عن الصدارة وفي جعبته مباراة مؤجلة.

- هازار يعود في الوقت المناسب -

وبانتظار العودة الى شجون الدوري المحلي المشتعل تماماً مع وجود إشبيلية أيضاً في قلب الصراع بما أنه لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو المتصدر، يأمل ريال أن يقطع الثلاثاء شوطاً هاماً نحو النهائي ومحاولة الفوز باللقب الرابع بقيادة زيدان الذي قاده الى التتويج ثلاث مرات متتالية بين 2016 2018.

وفي المرات الثلاث السابقة التي وصل فيها زيدان الى نصف النهائي، ذهب ريال حتى النهاية وأحرز اللقب، ما يعزز حظوظه في مواجهة تشلسي الطامح لإحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد عام 2012.

وستكون المباراة بطابع خاص بالنسبة لصانع ألعاب ريال مدريد إدين هازار الذي عاد في الوقت المناسب من الإصابة لمواجهة الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2012 حتى 2019 قبل أن ينضم الى النادي الملكي.

وخاض هازار 13 دقيقة في مباراة السبت ضد ريال بيتيس وقدم أداء مميزاً رغم عدم تمكنه من كسر التعادل.

ورداً على سؤال عما إذا كانت عودة البلجيكي ستؤثر على وضع ريال في الأسابيع القليلة المتبقية من الموسم المحتدم، أجاب زيدان "بالتأكيد. لقد رأينا أنه قام بعمل جيد جداً خلال الدقائق الـ15".

وتابع "الأمر الأمر بالنسبة لنا وإدين أنه لم يشعر بأي انزعاج. نحن سعداء. بامكانه خلق الفارق بالتأكيد".

وتعود المشاركة الأخيرة لهازار الى 13 فبراير قبل أن يتعرض لإصابة جديدة تضاف الى الإصابات الكثيرة التي لاحقته منذ انضمامه الى النادي الملكي.

قد يهمك ايضاً :

بنزيما يحقق رقما مميزا في تاريخ ريال مدريد

ريال مدريد يفوز على قادش بثلاثية ويرتقي إلى الصدارة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوري الأبطال يؤكد ان  ريال يواجه تشلسي بأهداف أبعد بكثير من محاولة إضافة لقب جديد دوري الأبطال يؤكد ان  ريال يواجه تشلسي بأهداف أبعد بكثير من محاولة إضافة لقب جديد



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca