آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن سياسة متكاملة توفق بين مرجعياته الحقوقية والتزاماته الدولية

مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة

مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، السبت، في الرباط، "أن تحول المغرب من بلد عبور إلى بلد استقبال وإقامة "يستلزم مراجعة إطاره القانوني والمؤسساتي في مجال الهجرة واللجوء، ضمن سياسة متكاملة توفق بين مرجعياته الحقوقية والتزاماته الدولية".

وأبرز الرميد، خلال ندوة دولية تنظمها هيئة المحامين بالرباط على مدى يومين حول موضوع "الهجرة في ظل التحولات الكونية وتأثيرها على المرجعيات القانونية"، أن المغرب بلور سياسة وطنية تنبني على ما تمليه عليه التزاماته الدولية، "إذ اتخذ، على هذا المستوى، تدابير إدارية تتعلق بتسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين وإعادة فتح المكتب المغربي لشؤون اللاجئين وأفراد أسرهم، لتمكينهم من الولوج إلى حقوقهم".

كما سجل المتحدث أن ظاهرة الهجرة أضحت معقدة "تخفي في بواطنها مجموعة من المتناقضات، وتتقاطع مع مجموعة من الظواهر الخطيرة التي هي بدورها جزء من انشغالات المجتمع الدولي"، مضيفا أن الهجرة، في ظل التحولات الكونية وتزايد عدد المهاجرين، نتيجة تنامي الحروب والتغيرات المناخية، "أحدثت مجموعة من التأثيرات على المرجعيات القانونية".
ولفت الرميد إلى أن معالجة الظاهرة تتعلق بتحقيق معادلات صعبة، "إذ يجب، من جهة، حماية حقوق المهاجرين بما تقضي به المواثيق الدولية، وعلى رأسها مواثيق حقوق الإنسان، ومن جهة ثانية تطرح تداعيات الهجرة على الدولة باعتبارها عضوا داخل المجتمع الدولي، مع ما يقتضيه ذلك من ضرورة وفائها بالتزاماتها الدولية وبمبدأ حسن الجوار".

كما اعتبر الرميد أن ظاهرة الهجرة حمالة أحيانا لمجموعة من الظواهر الإجرامية العابرة للحدود ومتقاطعة معها، من قبيل جريمة الإرهاب وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وتبييض الأموال والمخدرات، مشددا على أن هذه الظواهر "تستلزم التعاون الدولي من أجل التصدي لها ومحاربتها، إذ إن التدخل الفردي لكل دولة في إطارها الضيق لن يجدي نفعا في القضاء عليها أو حتى الحد منها".

وذكر الرميد بانخراط المغرب في المبادرة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيرا إلى الدور الذي قامت به وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان لتنزيل محاورها، ولافتا الانتباه أيضا إلى انخراط المغرب في الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المعتمد بمراكش، ومشيرا إلى أن المملكة "قطعت أشواطا كبيرة في الاستجابة للتحولات الكونية في مجال الهجرة، بملاءمتها مع مرجعياته القانونية، ولازالت تسعى حثيثا إلى استكمال هذا المسار، رغم التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".

قد يهمك أيضا :
افتتاح الدورة السابعة للألعاب العسكرية العالمية بمشاركة المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة مصطفى الرميد يؤكد أن المغرب تحول إلى بلد استقبال يتطلب تغييرات كثيرة



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca