آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دِيرْبي حاسم بين مصر والسودان لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثُمْن النهائي لكأس الأمم الإفريقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دِيرْبي حاسم بين مصر والسودان لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثُمْن النهائي لكأس الأمم الإفريقية

المنتخب المصري لكرة القدم
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة ياوندي مسرح الديربي العربي الحاسم بين مصر وجاره السودان لحجز بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم المقامة حالياً في الكاميرون ضمن الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة. ويتنافس المنتخبان العربيان على البطاقة الثانية المباشرة للمجموعة مع غينيا بيساو التي تسعى إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها عندما تلاقي نيجيريا المتصدرة والضامنة للمركز الأول وبطاقة الدور الثاني.

وتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على مصر 1 - صفر والسودان 3 - 1، بفارق ثلاث نقاط أمام مصر، فيما تتقاسم غينيا بيساو والسودان المركز الثالث برصيد نقطة واحدة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لغينيا بيساو التي تشارك في العرس القاري للمرة الثالثة على التوالي في تاريخها. ولن يكون «ديربي النيل» سهلاً، رغم تفوّق «الفراعنة» على «صقور الجديان» في تاريخ المواجهات بينهما، إذ التقيا 28 مرة، كانت مصر الأعلى كعباً في 19 لقاء مقابل ثلاثة انتصارات للسودان.

والتقى المنتخبان خمس مرات في العرس القاري وفاز الفراعنة 3 مرات آخرها 3 - صفر في نسخة 2008 عندما توجوا باللقب مقابل تعادل 2 - 2 في نسخة 1963 بغانا أيضاً وخسارة 1 - 2 في نسخة 1970 في السودان. وتعد هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في غضون شهر ونصف الشهر تقريباً، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات ببطولة كأس العرب، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، وانتهى اللقاء بانتصار كاسح لمصر 5 - صفر على السودان.

ويمني المنتخب المصري النفس باستغلال المعنويات العالية عقب الفوز الصعب والثمين على غينيا بيساو 1 - صفر في الجولة الثانية عندما عوض سقوطه في الأولى أمام نيجيريا والذي كان الأول في الدور الأول للعرس القاري منذ عام 2004 في تونس عندما سقط أمام نظيره الجزائري 1 - 2. ومنذ تلك الهزيمة، لم تخسر مصر في 16 مباراة على التوالي (12 فوزاً و4 تعادلات). ولم يقدّم المصريون أداء مقنعاً حتى الآن في البطولة التي يسعون من خلالها إلى استعادة أمجادهم بها واللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 2010 عندما ظفروا باللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخهم (رقم قياسي)، علماً بأنهم بلغوا نهائي نسخة 2017 وخسروا أمام الكاميرون 1 - 2.

وتدرك مصر جيداً أهمية النقاط الثلاث التي ستمنحها البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، كما أن التعادل سيؤهلها في حال تعثر غينيا بيساو. ويعاني المنتخب المصري من غيابات قاسية خصوصاً في الدفاع بعدم توفر لاعبي الزمالك محمود حمدي (الونش) وأحمد أبو الفتوح (إصابة عضلية لكل منهما)، والأهلي أكرم توفيق (قطع في الرباط الصليبي). ومن المتوقع أن يدفع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بأحمد سيد (زيزو) في وسط الملعب بدلاً من عبد الله السعيد، كمفاجأة وحيدة في التشكيلة، بحسب ما أفادت الصحف المصرية.

ويعول المنتخب المصري على نجمه وليفربول الإنجليزي محمد صلاح الذي فك صيامه عن التهديف دولياً بتسجيله هدف الفوز في مرمى غينيا بيساو. وكان الهدف الأول لصلاح بعد صيام دام ست مباريات متتالية، تحديداً منذ هزه شباك جزر القمر بثنائية في التصفيات المؤهلة للعرس القاري في 21 مارس (آذار) الماضي. وقال صلاح عقب المباراة: «لا شك أنني سعيد بهذا الفوز والنقاط الثلاث الضرورية، ونحن لا نركز فيمن يسجل، بل نحاول أن نتعاون لنقود الفريق إلى الفوز».

وأضاف: «آمل أن نواجه الصعوبات ونتخطاها في المباريات المقبلة»، معترفاً بأن منتخب بلاده لم يقدم الأداء المطلوب منه إلى الآن، «فكل المنتخبات الأفريقية باتت قوية وتمتلك محترفين وربما منتخبنا هو الأكثر اعتماداً على اللاعبين المحليين، وأنا متفائل لأن اللقب الأفريقي هو الأغلى بالنسبة إلي». من جهته، غرَّد كيروش عقب المباراة في حسابه على «تويتر»: «نهدي هذا الفوز إلى جمهورنا، الفريق عاد بروح كبيرة وشجاعة، عمل رائع يا شباب، نحن ننهض معاً ومتحدون مهما حدث».

ولن يكون السودان خصماً سهلاً، خصوصاً أن آماله لا تزال قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة أو كصاحب أفضل مركز ثالث كون نظام البطولة يمنح 4 بطاقات لأصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الست لبلوغ الدور الثاني. ويتوقف تأهل السودان على فوزه وتعثر غينيا بيساو، أو فوزه بأكثر من هدفين وفوز غينيا بيساو على نيجيريا بهدف واحد.

وأعرب مدرب السودان برهان تية عن استيائه عقب الخسارة أمام نيجيريا بسبب أخطاء مدافعيه، وقال: «الأخطاء ساعدت المنتخب النيجيري للعب بلا ضغوط، حضرنا للبطولة ومعنا 21 لاعباً جديداً و5 عناصر خبرة، ونعمل للمستقبل».

وأضاف: «متوسط أعمار اللاعبين 22 عاماً، ونعمل عبر خطة طويلة المدى لتحقيق أهدافنا... وخططنا لتقليل الأخطاء أمام منتخب نيجيريا الكبير صاحب الخبرات والمتمرس». لكنه أردف قائلاً: «أنا راضٍ عما قدمناه خلال المباراتين بسبب ضيق الوقت في التحضير للبطولة. العودة إلى الريادة تحتاج وقتاً أكثر من العمل، وهذه استراتيجية بدأنا تنفيذها برؤية الاتحاد السوداني. تركنا سمعة جيدة في غاروا ونطمح للإجادة أمام مصر بالجولة الثالثة في ياوندي». وفي حال العبور، سيكرر السودانيون إنجاز نسخة عام 2012، حينما تخطوا الدور الأول بفوز حاسم في الجولة الأخيرة على حساب بوركينا فاسو للمرة الأولى منذ عام 1970، عام اللقب الوحيد لـ«صقور الجديان».

وفي المباراة الثانية، تسعى غينيا بيساو إلى فوز تاريخي يكون بطاقة عبورها إلى دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخها. وفاجأت غينيا بيساو السودان في الجولة الأولى واكتفت بنقطة واحدة، مهدرة فوزاً في المتناول بعدما أهدر لها لاعبها بيليه ركلة جزاء في الدقيقة 82، ثم وقفت نداً قوياً أمام مصر وخسرت بصعوبة صفر - 1. وتمني غينيا بيساو النفس باستغلال التأهل المبكر لنيجيريا وضمانها للصدارة حيث من المتوقع أن يريح مدرب «النسور الممتازة» لاعبيه الأساسيين ترقباً لدور الستة عشر.

وتشارك غينيا بيساو الملقبة بـ«دجورتوس» (الكلاب البرية) والتي كانت لعقود منتخباً خفيف الوزن، في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة مدربها المحلي باسيرو كاندي. وعانت كثيراً في النهائيات في النسختين السابقتين واكتفت بنقطة واحدة في عام 2017 بتعادلها الإيجابي مع الغابون 1-1 في المباراة الافتتاحية، ومثلها في نسخة 2019 بتعادلها السلبي مع بنين في الجولة الثانية من دور المجموعات.

قد يهمك أيضا

رقم تاريخي لـ"الفرعون" محمد صلاح مع منتخب مصر

 

محمد صلاح يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر في شباك غينيا بيساو في بطولة كأس أمم إفريقيا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دِيرْبي حاسم بين مصر والسودان لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثُمْن النهائي لكأس الأمم الإفريقية دِيرْبي حاسم بين مصر والسودان لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثُمْن النهائي لكأس الأمم الإفريقية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca