آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التنظيم المتطرف يقطع رأس امرأة مغربية ويعدم فلسطينيًا في سرت

وزير الدفاع الفرنسي يحذر من توغل "داعش" نحو الداخل في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الدفاع الفرنسي يحذر من توغل

"داعش"
سرت ـ فاطمة السعداوي

ارتكب تنظيم "داعش" المتطرف، جريمة بشعة جديدة، إذ أقدم على إعدام امرأة ورجل في مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرته بعدما اتهم المرأة بممارسة "السحر والشعوذة" والرجل بالتجسس.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الليبية القريبة من الحكومة المعترف بها دوليًا في الشرق نقلًا عن شهود عيان في سرت (450 كلم شرق طرابلس) أن التنظيم "قتل امرأة تحمل الجنسية المغربية ورجلًا يحمل الجنسية الفلسطينية، كما قطع يد آخر ليبي، تنفيذًا لأحكام قصاص".
وأوضح هؤلاء أن "التنظيم قطع رأس المرأة بالسيف وسط ساحة عامة في المدينة بعد اتهامها بالسحر والشعوذة، وفي السياق نفسه قام التنظيم بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق رجل فلسطيني الجنسية بتهمة التجسس"، كما "قطع يد ليبي لاتهامه بالسرقة".

وفي طرابلس، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من المليشيات تابعتين لفجر ليبيا. وبحسب مصدر طبي، فإن 8 قتلى من بينهم آمر إحدى الكتيبتين ومساعده ومدني إضافة إلى 15 جريحًا هم حصيلة الاشتباك.
وفي بروكسل، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني جميع الأطراف الليبية إلى المصادقة على اتفاق الصخيرات المغربية والمضي قدمًا نحو إرساء حكومة الوفاق الوطني والخروج بالبلاد من دوامة الأزمة.
وقالت موغيريني في تصريح لها قبل انطلاق اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل إن الحكومة الليبية المقبلة تستند في شرعيتها على المجتمع الدولي وعلى تأييد الشعب الليبي، مبينة أن تشكيلها سيمثل خطوة حاسمة لتوحيد جهود جميع الأطراف للتصدي لبؤر الإرهاب في البلاد إلى جانب احتواء تدفق الهجرة غير الشرعية.

وحذّر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأثنين، من أن تنظيم "داعش" الموجود على الساحل الليبي بدأ "يتوغل نحو الداخل" ساعيًا إلى الوصول إلى آبار النفط. وقال: "إنهم في سرت ويعملون على توسيع منطقتهم الممتدة 250 كيلومترًا على طول الساحل، لكنهم بدأوا يتوغلون في الداخل ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية".

ورأى أن وعي هذا الخطر بدأ يظهر "لحسن الحظ سواء من جانب فريقَي الصراع في ليبيا، وثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للأمم المتحدة، وفي اجتماعات روما، ستؤدي إلى حل سياسي".

وفي غضون ذلك، أفاد مدير إدارة الإعلام في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته (الذراع الاشتراعية لحكومة طرابلس غير المعترف بها دوليًا) محمد مليطان لـ"الحياة بأنه "لم يصدر أي رد فعل لا سلبي ولا ايجابي حول لقاء روما حول الوضع في ليبيا وهذا يعني أن أي تصريحات خارج رئاسة المؤتمر لن تكون ذات أثر".

وعن اللقاء المرتقب بين رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين ورئيس البرلمان الليبي المعترف به دوليًا ومقرّه طبرق، عقيلة صالح، قال مليطان إن بوسهمين ما زال مقيماً في مالطا في انتظار زيارة صالح التي لم يُحَدد ما إذا كانت ستحصل أم لا.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة الأحد، بين مسلحين من عائلتين متنازعتين في مدينة تاجوراء شرق طرابلس، وأدت إلى سقوط 10 قتلى وعدد من الجرحى من الطرفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الفرنسي يحذر من توغل داعش نحو الداخل في ليبيا وزير الدفاع الفرنسي يحذر من توغل داعش نحو الداخل في ليبيا



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca