آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تصاعدت الآمال في أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

شكري يؤكد عزم العرب على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شكري يؤكد عزم العرب على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية

القدس الشرقية
القاهرة – أحمد حسين

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة للحيلولة دون تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني، ولعدم استمرار تردى الأوضاع في غزة وفى الضفة الغربية.
وشدد الوزير على أن مصر لن تتوانى، ولا الدول العربية الشقيقة، عن بذل كل جهد ممكن وصولاً إلى تلك الغاية طبقاً للمبادئ التي أرستها القرارات الدولية ذات الصلة وفى إطار المبادرة العربية للسلام.
وأضاف الوزير في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الـ 142، اليوم الأحد: "لقد شهد ذلك العامُ المنصرم تصاعدَ الآمال في إمكانية أن يرى الشعب الفلسطيني ضوءاً في نهاية نفق المعاناة الطويل الذى يمضى فيه دون كلل. لكن تلك الآمال التي ما لبثت أن تراجعت لن تخفت جذوتها أبداً ما دام الفلسطينيون والعرب ومن ورائهم عازمين على أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، في أقرب الآجال ودون تلكؤ أو مساومة".
وتابع: "لقد سعت مصر منذ بداية اندلاع أزمة غزة الأخيرة إلى العمل على وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم وإهدار مُقدرات الشعب الفلسطيني، وهى تعمل اليوم على ضمان تحقيق المطالب الفلسطينية، كما أنها سوف تستضيف قريباً، بالاشتراك مع دولة النرويج الصديقة، مؤتمراً دولياً حول فلسطين لإعادة إعمار غزة، وخلال كل ذلك، تستمر قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية في الوصول عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، كما أن كل من يستطيع بلوغ معبر رفح من الجرحى والمصابين يتم نقله فوراً إلى المستشفيات المصرية مع مرافقيه، حيث يسهر إخوته المصريون على علاجه وتضميد جراحه".
ومن جانبه أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن وجود خلاف جديد مع حركة حماس التي يقول بأنها تضر بالمصالحة بل ووصف الوضع الجاري في غزة أنه انقلاب.
وجاءت كلمة الرئيس عباس في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب الذي قال نصا " هناك انقلاب في غزة" قبل أن تصله ورقه مكتوبة تطالبه بالتوقف عن كلمته، حتى إحالة الجلسة إلى مغلقة.
ووجه عباس قبل إغلاق الجلسة، انتقادات لحركة حماس قائلا "كانت تسيطر على قطاع غزة بانقلابها الذي قامت به"، وفقا لقوله، مؤكدًا على أن الجميع يعلم أنهم كانوا يريدون ويحاولون المصالحة، إلا أن ما تقوم به حماس يؤكد أن هناك انقلاب من جانب الحركة على الدولة في غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يؤكد عزم العرب على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية شكري يؤكد عزم العرب على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية



GMT 15:53 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد عقد "جان بوفون وجورجيو كليني"في يوفنتوس

GMT 00:05 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

فوائد نبات "القسط الهندي" على صحة الإنسان

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فضل الشعبي يوضح سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 01:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عطر Dylan Blue يمنح الرجل عطرًا أكثر جاذبية وسحرًا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فندق النوم في علب الصفيح في الدنمارك "Can Sleep Hotel"

GMT 05:20 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيصل السمرة يسلط الضوء على مسيرته الفنية المختلفة

GMT 10:28 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل سيلينا غوميز منتجع صغير يجمع بين الفخامة والرفاهية

GMT 15:49 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

PRADA تطرح تشكيلتها الجديدة للرجل المميّز لربيع وصيف 2018

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 00:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تتعرف بها على الطفل المصاب بالتوحد

GMT 11:22 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش الروسي يتسلم 20 عربة مدرعة من طراز "تايفون"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca