الدار البيضاء - جميلة عمر
وزعت النيابة العامة الإسبانية 74 عامًا سجنًا نافذًا على الأعضاء التسعة للخلية التي تم تفكيكها في يونيو "حزيران" 2014 في إسبانيا، والتي يتزعمها العقل المدبر المغربي لحسن اقصرين، الملقب بالشيخ حسن، كما طالب المدعي العام الإسباني بإنزال أقصى العقوبة على المغربي لحسن إقصرين، حددها في عشر أعوام سجنًا نافذًا، خلال المحاكمة التي ستشهدها المحكمة الوطنية في مدريد في الأيام المقبلة بتهم استقطاب وتجنيد جهاديين جدد في المساجد في أفق إرسالهم إلى مناطق النزاع في سورية.
في السياق نفسه، أشارت المصادر ذاتها إلى أنّ النيابة العامة طالبت بالحكم بـ64 عامًا على أفراد الخلية الثمانية الآخرين، أي ثمانية أعوام لكل واحد، والذين يوجد بينهم أربعة مغاربة وإسبانيان وبلغاري وأرجنتيني.
في هذا الصدد، أوردت مصادر إسبانية أخرى أنّ المجموعة التي كان يتزعمها المغربي لحسن إقصرين، والتي تسمي نفسها "كتيبة الأندلس"، تمكنت قبل تفكيكها من إرسال خمسة جهاديين، على الأقل، إلى سورية، تأكد في ما بعد أنّ اثنين منهما لقيا حتفهما هناك، وهما بلال الهلكة، وعبد اللطيف المرابط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر