الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
عبّرت الكتابة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات عن إدانتها لكل أشكال العنف الممارس ضد النساء المغربيات، وجددت امتعاضها من تأخر إخراج هيئة المناصفة ومناهضة كل أشكال التمييز، مطالبة بضرورة تفعيل مقتضيات دستور 2011.
واعتبرت اليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة لتقييم حصيلة المكتسبات وحجم التراجعات، وكذا انطلاقة جديدة لاستراتجيات نضالية مساعدة وتشاركية من أجل الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للمرأة المغربية.
وأعلنت الكتابة الوطنية، تضامنها التام مع كل الحركات الاحتجاجية السلمية المناضلة من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، كما وجهت تحية خاصة للنساء العاملات في مختلف الهيئات النقابية، مؤكدة أن إضراب 10 ديسمبر صرخة في وجه السياسة اللاشعبية التي تستهدف العاملين والعاملات في حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والنقابية.
وأبرزت المشاركات في الاجتماع المنعقد في المقر المركزي للحزب في الرباط، أن المنظمة النسائية للحزب ستعقد يومًا دراسيًا للمستشارات الاتحاديات يوم 9 يناير في المقر المركزي للحزب، وكذا أيام تكوينية على المستوى الجهوي بتنسيق مع المعهد الوطني الديمقراطي.
وفي سياق متصل، كشفت خدوج السلالي الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات، أن المنتدى الاجتماعي الديمقراطي في العالم العربي، الذي انعقد أخيرًا في بيروت كان مناسبة لتوجيه النداء إلى الأحزاب الاشتراكية في المنتدى من أجل دعم التواجد السياسي للنساء، تجسيدًا للديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية، باعتبارها القيم الكونية المؤسسة للفكر الاشتراكي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر