آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن وزير دفاع المعارضة أنَّ استقالته تأتي لعدم القدرة على توفير مطالب الثوّار

مساعدات الأمّم المتّحدة الإغاثيّة إلى سوريّة تنتهي في المناطق المواليّة للحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مساعدات الأمّم المتّحدة الإغاثيّة إلى سوريّة تنتهي في المناطق المواليّة للحكومة

الأمّم المتّحدة الإغاثيّة إلى سوريّة
دمشق ـ ريم الجمال

أكّدت مصادر مطّلعة أنَّ أكثر من 85% من المساعدات الإغاثيّة الغذائية الأممية تنتهي في المناطق المواليّة لحكم بشار الأسد في سوريّة، وأكثر من 70% من الأدويّة لم تصل إلا إلى مناطق الساحل، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلويّة، والتي ينتمي لها الرئيس السوري.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنَّ "الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون سيكشف عن هذا التباين الصارخ في عدم المساواة بين مناطق المعارضة والحكومة، الأسبوع المقبل، خلال تقديمه التقييم الشهري"، محذّرة من أنَّ "الكشف عن الحقائق هذه من شأنه أن يؤجج مشاعر المانحين الغربيين والعرب، الذين يثقون في الأمم المتحدة، ويفضلون ضخ مساعداتهم للسوريين عبر وكالاتها، أملاً في أن تصل إلى مستحقيها من المنكوبين".
وأكّد مدير العمليات الميدانية في جميع أنحاء العالم لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جون جينج "تلقيهم تهديدات رسمية من جهات حكومية بالطرد من الأجزاء التي تقع تحت سيطرة الحكومة، إن عبروا بقوافل المساعدات من الحدود، دون أخذ موافقة الحكومة".
واعتبر المسؤول الإغاثي البارز أنَّ "التاريخ سيحكم إذا كنا على صواب أو خطأ، بشأن التعامل مع الحكومة لضمان استمرار تدفق المساعدات"، مؤكدًا أنه "لا شيء سيمنعهم من إنقاذ الأرواح".
وأعلنت الصحيفة عن أنَّ "المناقشات بشأن ملف المساعدات تصاعدت منذ قرابة 3 أشهر، بعد إصدار مجلس الأمن قرارًا ملزمًا قانونًا، يحثُّ الأطراف المتحاربة في سورية على تسهيل مرور شحنات المواد الغذائية والأدوية"، مشيرة إلى أنه "منذ صدور القرار قامت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في الميدان بتوثيق خروقات متكررة للقرار، تعكس مدى الاستهزاء بمجلس الأمن وقراراته".
ويأتي ذلك في حين قدّم وزير الدفاع في الحكومة السورية المعارضة الموقتة أسعد مصطفى استقالته من المنصب، مشيراً إلى أنّه "لا يريد أن يكون شاهد زور على استمرار تدمير سورية فوق رؤوس مواطنيها، من طرف حكومة تجاوزت في طغيانها كل مجرمي التاريخ، وألا يكون غطاء للفرقة بين تشكيلات الجيش الحر، ووحداته، تحت مسميات مختلفة"، حسب تعبيره.
وأشار مصطفى إلى أنّه "لم تتوفر لوزارة الدفاع أيّ إمكانات للقيام بالحد الأدنى من واجباتها، بغية تلبية مستلزمات الثوار فوراً"، مبيّنًا أنَّ "كل الأجوبة لتحقيق تلك المطالب قد ماتت".
وأكّد مصطفى أنَّ "كل الأطراف تتحمل أمانة عدم الوقوع في الأخطاء التاريخية التي وقع فيها كثيرون، وأدّت إلى تأزم الأوضاع في سورية".
وتوجّه وزير الدفاع المعارض إلى كل أصدقاء الشعب السوري، وأشقائه، ممن وقفوا إلى جانبه، داعيًا إياهم إلى "إنقاذ ما تبقى من سورية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات الأمّم المتّحدة الإغاثيّة إلى سوريّة تنتهي في المناطق المواليّة للحكومة مساعدات الأمّم المتّحدة الإغاثيّة إلى سوريّة تنتهي في المناطق المواليّة للحكومة



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca