الدار البيضاء - جميلة عمر
خلال مداخلته أمام اللجنة الأممية لمكافحة التطرف ، كشف مدير المديرية العامة للوثائق والمستندات "لادجيد"، ياسين المنصوري، أنّ المغرب نجا من 119عملية تفجير، و109 مخطط اغتيال، و7 مشاريع لاختطاف، و41 مخطط للسطو المسلح.
وستشهد بوقائع 2002 حين تم تفكيك خلية مكونة من 3 عناصر أجنبية أعضاء في التنظيم، كانوا يخططون لاستهداف بوارج حلف الشمال الأطلسي العابرة لمضيق جبل طارق، بالإضافة إلى مواقع سياحية، ليعلم بعد ذلك على تفكيك 126 خلية متطرفة، 41 منها كانت ببؤر التوتر، لاسيمًا في كلاً من العراق وسوريا والساحل، حيث أسفرت عن اعتقال 2676 متطرفًا، إضافةً إلى إحباط 276 مشروعًا متطرفًا، عبارة عن 119 مشروع تفجير باستعمال المتفجرات، تستهدف مقرات المصالح الأمنية، والمواقع السياحية، والتمثيليات الدبلوماسية، وأماكن العبادة المسيحية واليهودية، و109 مخطط اغتيال يستهدف عناصر مصالح الأمنية، والرعايا المغاربة اليهود، والشخصيات السياسية الوطنية والأجنبية والسياح، بالإضافة إلى 7 مشاريع اختطاف رهائن، و41 مخطط سرقة وسطو باستعمال الأسلحة.
وأكد المتحدث أنّ التهديد الذي يستهدف المغرب انطلاقًا من منطقة الساحل والصحراء يزداد تعقيدًا وخطورة بالنظر إلى التحالفات القائمة بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبعض العناصر المحسوبة على جبهة "البوليساريو" الانفصالية وجماعات متطرفة أخرى بما فيها "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" و"بوكو حرام" و"الشباب الإسلامي" في الصومال، و"أنصار الشريعة" في كل من تونس وليبيا، مشيرًا إلى أنّ ليبيا تحولت إلى تهديد حقيقي بسبب العلاقات المشبوهة التي بين مختلف التنظيمات المتطرفة النشيطة في المنطقة وبعض الميلشيات المسلحة الليبية التي تتوفر على ترسانة من الأسلحة العسكرية، بما فيها طائرات حربية، يحتمل استخدامها في هجمات متطرفة ضد أهداف غربية في المنطقة المغاربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر