آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طالبتْ وزير العدل بكشف ملابسات وفاة كمال العماري وكريم لشقر

منظمة حقوقيَّة مغربيَّة تستنكر غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي 6 نيسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة حقوقيَّة مغربيَّة تستنكر غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي 6 نيسان

منظمة حقوقيَّة مغربيَّة تستنكر غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي 6 نيسان
الرباط – محمد عبيد

أعربت منظمة "الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" (غير حكومية)، في بيان لها، بعد اجتماع لمكتبها الإداري، عن "استنكارها لما قالت عنه؛ غياب شروط المحاكمة العادلة، للشباب معتقلي المسيرة النقابية في 6 نيسان/أبريل الماضي"، مُؤكِّدة أن "دفاع المتهمين لم يتم تمكينه من الوسائل الضرورية للقيام بمهمته في إثبات براءة المتابعين، وتفنيد اتهامات النيابة العامة، ولاسيما في ما يتصل برفض حضور الشهود"، حسب قولها.
وبشأن مآل البحث القضائي، وظروف وفاة الشاب، عضو جماعة "العدل والإحسان" المحظورة، في المغرب، كمال عماري، إثر أحداث العنف في آسفي، أعربت المنظمة عن "قلقها بشأن البطء والتأخير الذي سجل في الرد على مراسلتها لوزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (حكومية)"، مطالبة السلطة القضائية المختصة بـ"تحمل كامل مسؤوليتها في تسريع وتيرة البحث والكشف عن نتائجه وتمكين العدالة من أن تأخذ مجراها لمعرفة المسؤولين عن تلك الوفاة ومتابعتهم قضائيًّا".
وعن وفاة الشاب المغربي، عضو حزب "الاتحاد الاشتراكي" (معارضة)، كريم لشقر، في الحسيمة، شمال المغرب، طالب "الوسيط" السلطات القضائية بـ"تحمل مسؤوليتها كاملة لكشف الظروف والملابسات بتعميق البحث في الأسباب التي أدت إلى تلك الوفاة".
واعتبرت المنظمة، امتناع سلطات محافظة الرباط، من تسلم ملف تأسيس جمعية تحمل اسم "الحرية الآن" (غير حكومية في طور التأسيس)، ورفض تمكين مؤسسيها من وصل الإيداع المُؤقَّت كما ينص على ذلك القانون الجاري به العمل، هو "شطط وتعسف في استعمال السلطة، وخرق واضح للمقتضيات الدستورية (الفصل 12)، فضلًا عن كونه يُشكِّل تحقيرًا لأحكام القضاء الذي تواترت اجتهاداته في تفسير مقتضيات الفصل (5) من الظهير المُنظَّم لحق تأسيس الجمعيات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقيَّة مغربيَّة تستنكر غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي 6 نيسان منظمة حقوقيَّة مغربيَّة تستنكر غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي 6 نيسان



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca