آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عقب انتشار جدلًا واسعًا حول قانون التكافل الاجتماعي

الرميد يهاجم كتلة "الاستقلال" ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرميد يهاجم كتلة

وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد
الرباط ـ علي عبد اللطيف

انتقدت كتلة حزب "الاستقلال" المعارض في مجلس النواب، تطبيق القانون المتعلق بصندوق التكافل العائلي، ووجهت الكتلة البرلمانية النقد لوزير "العدل" المغربي مصطفى الرميد، مُعتبرةً أنّ الحكومة فشلت في تطبيق هذا القانون الذي يستفيد من مخصصاته المالية التي رصدت لها الحكومة غلافًا ماليًا بلغ 160 مليون درهم.

واعتبرت الكتلة البرلمانية المذكورة أنّ سبب الفشل يعود إلى تعقد المساطر الإدارية المطلوبة من النساء المعنيات في هذا الصندوق، كما انتقدت إقصاء الأمهات المطلقات من الاستفادة من مخصصات هذا الصندوق رغم تنصيص القانون على ذلك. مطالبةً بتبسيط المساطر القانونية في الاستفادة من هذا الصندوق.

على جانب آخر، هاجم وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد، الثلاثاء، في مجلس النواب، كتلة حزب "الاستقلال" في ذات المجلس، واعتبر أنّ الكتلة المذكورة انتقدت هذا القانون رغم أنّ الحكومة السابقة التي كان يقودها حزبها هي من وضعت القانون، وأصرت على إخراجه بهذه الطريقة، في حين أنّ الحكومة الحالية عملت على تطبيقه فقط.

وأشار إلى أنّ الكتلة البرلمانية تنكرت إلى إرث الأسلاف بانتقادها هذا القانون، وعاب على الكتلة البرلمانية لكونها كلما ظهرت سيئة من سيئات عمل الحكومة السابقة يتم تحميل مسؤوليتها للحكومة الحالية، واعتبر أنّ الأمر غير منطقي، مُضيفًا أنّ القانون الذي ينتقده البرلمانيون صادق عليه مجلس النواب نفسه.

ولمح إلى أنه لما كان برلمانيًا نبه إلى أنّ القانون المتعلق بصندوق التكافل العائلي الذي تقدمت به الحكومة السابقة إلى البرلمان يعاني من الكثير من الثغرات القانونية ستجعل تطبيقه قاصرًا، وهو ما تأكد لما شرعت الحكومة الحالية في تطبيقه، بحيث تبين تعقد المساطر وظهور اختلالات أخرى. مُبينًا أنّ الصيغة التي جاء بها القانون هي التي جعلت التطبيق ليس في مستوى تطلعات المغربيات المعنيات في هذا الصندوق.

وكشف وزير "العدل" المغربي أنّ وزارته أعادت النظر في هذا القانون وستقدمه إلى البرلمان قريبًا، وتهدف هذه المراجعة - حسب الوزير - إلى معالجة كل الاختلالات الواردة فيه ليستفيد أكبر عدد ممكن من النساء الأرامل والمطلقات، وليكون عند طموح المغربيات المستفيدات من مخصصات هذا الصندوق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يهاجم كتلة الاستقلال ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون الرميد يهاجم كتلة الاستقلال ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca