الدار البيضاء ـ جميلة عمر
طالب مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة من المُتابعين بـ"قانون الإرهاب" في المغرب، بالإفراج عنهم وأعلنوا استعدادهم للاندماج في المجتمع، رافعين شعار "الوطن غفور رحيم"، داعين إلى مقاربة اجتماعية إنسانية في التعامل مع ملفهم بدلاً من المقاربة الأمنيّة، والأخذ بيدهم لتصحيح أخطائهم المفترضة.وأصدر هؤلاء المغاربة وهم من السلفيين الذين تم اعتقالهم بعد عودتهم من سوريّة والحكم عليهم بالسجن لسنوات تتجاوز الـ 3 سنوات، بيانًا الأسبوع الماضي، جاء فيه أن "الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهجرة وحمل السلاح والتنكيل واغتصاب الشعب السوريّ الشقيق إلى جانب فصائل جهاديّة في تجربة خطرة، كانت من أول ما شجعهم على عبور الحدود نحو المشرق، خصوصًا مؤتمر مصر الذي خرج بقرارات تدعو إلى الجهاد، بالإضافة إلى استضافة المغرب لمؤتمر (أصدقاء سوريّ) الذي عقد في مراكش العام الماضي، كان من أبرز مُحفّزات الهجرة إلى أرض الشام، أضف إلى ذلك تسهيلات العبور في المطار، وأن هذه العوامل كافة ساعدت الكثير من شباب المغرب على تلبية النداء الإنسانيّ تجاه الشعب السوريّ"، فيما اعتبر الموقّعون على البيان، أن "الاعتراف بالخطأ فضيلة".
وقد أطلق المغاربة الذي هاجروا إلى سوريّة للقتال في صفوف فصائل المعارضة، على أنفسهم بـ"الجماعات الجهاديّة"، كجماعة "النصرة" و"داعش" و"الشام الإسلاميّة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر