آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

معسكر الحامديَّة في إدلب يُعلن استعداده للاستسلام لـ"الجيش الحُر"

احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة

معسكر الحامديَّة في إدلب
دمشق - ريم الجمال

اشتدت وتيرة المعارك، صباح الأربعاء، في بلدة المليحة وجنوب العاصمة دمشق، تزامُنًا مع قصف جويّ ومدفعيّ عنيف للقوات الحكوميَّة. وأفاد "المجلس المحلي لبلدة المليحة"، أنّ الطيران الحربي شن أكثر من 7 غارات جوية على بلدة المليحة، واستمرت الاشتباكات بين المعارضة والقوات الحكوميَّة  لليوم الـ57 على التوالي على جبهات عدة، وسط قصف مدفعي عنيف على الأحياء السكنية. وسقط صاروخ "أرض-أرض" على بساتين البلدة.
واستهدفت "الجبهة الإسلاميَّة"، الأربعاء، سيّارة للقوات الحكوميَّة على جبهة المليحة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 19 جنود على الأقل. وذكر المكتب الإعلامي للجبهة، أنّ "جيش الإسلام" استهدف سيارة "دوشكا" كانت تسير لتحمل جنود الأسد الفارين في بلدة المليحة بقذائف عدة، ما أدى لتدميرها ومقتل عشرة جنود.
وشهد حي جوبر في دمشق من جهة المتحلق الجنوبي معارك طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، وفقًا لناشطين.
وأفادت وكالة "سوريا برس" أنّ القوات الحكوميَّة قصفت بالرشاشات المتوسطة والخفيفة بلدتَيِ الثورة وعين البيضا في الغوطة الغربية في ريف دمشق.
وتوجه أكثر من 1500 مقاتلاً من "الجيش الحر" إلى الريف الشرقي لدير الزور لمواجهة عناصر "دولة العراق والشام"، مجهزين بأسلحة ثقيلة "دبابات وعربات بي إم بي ومضادات طيران عيار 23 و14.5". يأتي هذا مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في وسط مدينة دير الزور.
وفي الحسكة، ارتفع إلى عدد مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ ليل الثلاثاء، إلى 5، في قرية الراوية في الريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والمسلحين الموالين لها من طرف ووحدات "حماية الشعب الكردي" من طرف آخر، والتي أدت أيضاً لنشوب حرائق في أراضٍ زراعية في قرية تل البوقة القريبة من قرية الراوية، ناجمة عن سقوط قذائف جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وكشفت مصادر عسكريَّة عن استعداد قيادة معسكر الحامدية التابع للقوات الحكوميَّة في ريف إدلب لتسليم المعسكر إلى المعارضة. وأكّد المصدر أنّ قيادة معسكر الحامدية التابع للقوات الحكومية أعلنت عن استعدادها لتسليم المعسكر إلى المعارضة مع كامل آلياته مقابل الحصول على الأمان لعناصر المعسكر جميعهم.
يأتي ذلك بعد حصار مطبق على المعسكر بالإضافة إلى معسكر وادي الضيف وتحرير مدينة خان شيخون بالكامل وفشل حملة القوات الحكومية اقتحام مدينة مورك وفتح الطريق للمعسكرات المحاصرة.
وأفاد نشطاء بوجود تحركات غير اعتيادية في مطار حماة العسكري، يترافق ذلك مع تحليق لطائرات اليوشن المعدة للشحن، والأنباء تشير إلى نية القوات الحكومية إرسال مؤازرات إضافية إلى جبهة مورك في ريف حماة مؤلفة من آليات مدرعة وبيكابات دفع رباعي وعناصر مشاة بينهم عناصر من "حزب الله". كما أشار مراسلنا إلى أنّ هناك تأهبًا من المعارضة واستقدام تعزيزات إضافية للمنطقة، خصوصًا أنهم أصبحوا في حالة أفضل بعد الانتهاء من تحرير خان شيخون.
وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر ميدانيَّة أنّ أربع دبابات ومدفع 57 تابعة للقوات الحكومية تقدموا على النقطة السادسة من الجهة الشرقية لجبهة مورك.
وانفجرت سيارة مفخخة في الرقة عند زاوية فندق "لازورد" الذي يقطنه عناصر من "الدولة الإسلامية" مع عائلاتهم مخلفة عشرات الجرحى معظمهم من المدنيين وبينهم نساء.
وفي حماه، نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة طيبة الإمام، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا إلى الآن، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي، بالتزامن مع غارة من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كفر زيتا، ومعلومات عن مقتل مواطن في كفرزيتا.
وفي حلب، قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في حي باب النيرب في حلب القديمة ما أدى لمقتل رجل وطفل، وتعرضت مناطق في حي الليرمون لقصف جوي، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في طريق الكاستيلو، وارتفع قتلى القصف بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الثلاثاء إلى 4، على مناطق في حي بستان القصر، كما أصيب مواطنون آخرون بجراح، خلال هذا القصف، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة فافين في ريف حلب، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة ببلدة مارع، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عندان بالتزامن مع قصفها لمناطق في البلدة، والطرق الواصلة بين عندان ومدن في الريف الشمالي، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ليل الثلاثاء، مناطق في قرية الجابرية القريبة من مطار كويرس العسكري.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة إنخل، كما تتعرض مناطق في بلدة صيدا لقصف من قبل القوات الحكومية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca