آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الأحزاب السياسية إلى المشاركة في جهود التنمية

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم "ميدلت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم

المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" سعيد أشباعتو
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

عبّر المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في "درعة تافيلالت" سعيد أشباعتو، عن استيائه من إبعاد مستشاري إقليم "ميدلت" من لجان الجهة، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بقيادات الأحزاب السياسية، وبينها "العدالة والتنمية" الذي حصل على رئاسة "درعة تافيلالت".
وبيّن أشباعتو، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، أنّه منح صوته لمرشح حزب الاستقلال في انتخابات رئاسة الجهة رغم التزامه مع الحبيب الشوباني مرشح أحزاب الأغلبية الحكومية، موضحًا أن المكتب السياسي للحزب أعطى تعليمات بذلك.
وأضاف أنّ الشوباني كان يسعى إلى عقد التحالف على المستوى المركزي وليس المحلي، مشيرًا إلى أن مستشاري إقليم ميدلت وجدوا أنفسهم خارج توزيع اللجان وهو ما يضع أمامهم مشكلة في برامج الجهة، متسائلا "كيف يمكن محاسبة هؤلاء المستشارين بعد ست سنوات، لأننا سنصبح أمام الديمقراطية التمثيلية وليس التشاركية".

ولفت إلى أن أعضاء "العدالة والتنمية" هم من دافعوا عن التمثيلية الإقليمية سابقا، حتى يتمكن الجميع من المساهمة في وضع البرامج التنموية في الجهة، مشددًا على أنه سيدعمهم في حال قدموا البرامج التي تعود بالخير على جهة درعة تافيلالت.
وأبرز أنّ بعض مستشاري حزب المصباح في الجهة يقولون لنساء المنطقة إن أجر تصويتكم لحزب العدالة والتنمية يماثل حجكم بيت الله.
وكشف أشباعتو أن "الرئيس الديمقراطي لا يحتاج إلى الأغلبية ليحكم، لأنه رئيس للمعارضة قبل الأغلبية، ولهذا أرفض استعمال الشوباني لكلمة أنا الرئيس، وكان الأولى أن يتكلم باسم مجلس الجهة، لأنه من غير المسموح له أن يستعمل هيئة منتخبة لأهداف سياسية وانتخابية".

وعن قضيته مع حزب الاتحاد الاشتراكي الذي طعن في مقعده في جهة "در عة تافيلالت" أكد أشباعتو أنه استأنف الحكم لأن مشاركته السياسية حق دستوري تكفله له المادة 29 من الدستور، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر في حقه كان بناء على مادة للقانون التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأوضح أن "المادة 69 من الدستور تؤكد أن الأنظمة الداخلية للفرق لا تفعل حتى يصادق عليها المجلس الدستوري، وإذا انتصر القانون الداخلي للحزب على الدستور فسنصبح أمام سوق جديد لبيع الاستقالات كما هو الحال لسوق بيع التزكيات من قبل الأحزاب".
وكشف "بناء على المادة 29 من الدستور والتي تكفل حرية الانتماء فإني منذ قدمت استقالتي فالقانون هو من يحكمني وليس القانون الداخلي للحزب".
واختتم حديثه بالقول "حصلت على 32 ألف صوت من أصل 290 ألف أي حوالي 18% من أصوات المواطنين، في حين حصل بوانو على 42 ألف من 800 ألف صوت أي 5% ، فأنا قريب من الناس وهم من يحركونني وليس العكس لأنني أحب أن أكون مع المستضعفين."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca