آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنه نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين

أحد الأطفال الإيزيديين يكشف عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحد الأطفال الإيزيديين يكشف عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش

أحد الأطفال الإيزيديين يوضح كيفية إجباره على الانضمام إلى داعش
بغداد - نجلاء الطائي

يواصل تنظيم داعش تجنبد الاطفال في صفوفه واستخدامهم كدروع بشرية أو كمشاريع لعمليات انتحاريو وكشف أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم على أن يصبحوا جنودًا تابعين للتنظيم  يدعى أحمد أسلف، عن حياته ومعاناته وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.

تحدث أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم على أن يصبحوا جنودًا تابعين لتنظيم داعش يدعى أحمد أسلف، عن حياته وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.

وكان أحمد أسلف لم يتعد عمره عشرة أعوام حينما اجتاح المتطرفون المسلحون قريته العراقية كوشو العام الماضي وارتكبوا مجازر هناك بقتل ما يقرب من 800 رجل وسيدة وطفل.

وأضاف أحمد أن الأطفال وقتها الذين ليس لديهم شعر في الإبطين تم استبعادهم من القتل بسبب صغر سنهم، على أن يتم تجنيدهم بدلًا من ذلك في جناح الشباب داخل التنظيم المعروف بأشبال الخلافة من أجل إعدادهم ليكونوا قتلة  ساديين، بينما الأطفال الذين تعدى عمرهم 10 أعوام أريقت أرواحهم بعد توجيههم بالاصطفاف ورفع أيديهم.

أحد الأطفال الإيزيديين يكشف عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش

ونجت أيضًا من الموت شقيقتيه الشابتين ولكن ليتم بيعهما كسبايا جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين في العائلة من مدن الموصل والرقة.

واستكمل أحمد حديثه إلى الصحافية لارا وايت من صحيفة "إنترناشونال بيزنيس تايمز"، مفيدًا بأن انضمامه إلى تنظيم داعش حرمه من الذهاب إلى المدرسة مع الفتيات ودراسة الرياضيات بعد أن كان تلميذًا متفوقًا، ليتعلم بعدها كيفية استخدام الأسلحة وإلقاء القنابل مع التدريب على الركض لفترة طويلة.

وأوضح أن الأطفال تعلموا كيفية تفكيك وإعادة تجميع مدفع رشاش "AK-47" داخل معسكر التدريب، وتلقوا تدريبًا على كيفية التصارع وتنفيذ حركات قتالية، كما تم استخدامهم أيضًا في الصور والفيديوهات الترويجية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر خلالها الأطفال وهم يقومون بتنفيذ عمليات إعدام وحشية.

وأشار إلى أنه تم احتجازه في الأسر لمدة تسعة أشهر مع عائلته من العراق وسورية داخل غرفة واحدة، مع السماح له فقط بالخروج من أجل الذهاب لقضاء حاجته، وبحسب ما ورد على لسانه، فإن أصدقاءه داخل معسكر التدريب جاؤوا من أنحاء متفرقة بما فيها المغرب وأفغانستان والجزائر وتونس والأردن وألمانيا.

واستطاع أحمد الهروب بمساعدة شبكات سرية تعمل داخل تنظيم داعش لتحرير السجناء، وهو الآن يعيش داخل منزل آمن في شتوتغارت الألمانية برفقة 70 آخرين من الإيزيديين بعد فراره إلى أوروبا كجزء من مشروع اللاجئين، ولكن والدته متواجدة في العراق تنتظر أخبارًا بشأن والده وشقيقه الأكبر وتخشى أن يكونوا قتلوا في المذبحة التي ارتكبها التنظيم المتطرف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الأطفال الإيزيديين يكشف عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش أحد الأطفال الإيزيديين يكشف عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش



GMT 04:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

طرح قصر ريفي جورجي في لندن للبيع بـ15 مليون إسترليني

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي في الديكور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فان دام يعيد ذكرياته مع رامبو وبروس ويلز علي "فيسبوك"

GMT 20:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال قائد في تاونات متلبس بتلقي رشوة مليون سنتيم

GMT 13:34 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سيبستيان كو يدعم المغرب لاحتضان بطولة العالم

GMT 14:30 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

أسماء بارزة تغادر الكوكب بقرار من المدرب

GMT 03:07 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

طرق تنسيق "القميص الجينز" للمحجبات مع السروال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca