آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق "محتمل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
فيينا ـ سليم الحلو

أعلنت روسيا، الجمعة، أنها "متفائلة" بشأن المحادثات الدولية الهادفة إلى إحياء الاتفاق حول النووي الإيراني، لافتةً إلى "تقدّم" أُحرز في هذه المسألة الحساسة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "موقفي متفائل بالأحرى، هناك تقدّم حقيقي ورغبة حقيقية، بين ايران والولايات المتحدة، في فهم المخاوف الملموسة". وأشار وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن اجواء المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي الدولي مع ايران باتت "أفضل" مما كانت عليه قبل عيد الميلاد، مشيرا الى "احتمال" التوصل الى اتفاق في فيينا. وقال بوريل بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي إن "الاجواء افضل بعد عيد الميلاد. قبل عيد الميلاد كنت بالغ التشاؤم. اليوم اعتقد أن هناك احتمالا للتوصل الى اتفاق".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده الاثنين إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر". وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي ان "ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر". غير أن فرنسا اعتبرت الثلاثاء أن المحادثات "بطيئة جدًا"، فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس من أنّ لم تتبقّ سوى "بضعة أسابيع" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مؤكّداً أنّ بلاده "مستعدّة" للجوء إلى "خيارات أخرى" إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا. وقال لافروف الجمعة: "في فيينا، يتمتّع المفاوضون بخبرة عالية، يعرفون كلّ تفاصيل الموضوع".

وأضاف: "برأيي، إنّهم يحرزون تقدمًا جيدًا في الوقت الحالي. أطرق على الخشب. نعتقد أنّهم سيتوصلون إلى اتفاق". وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف الى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات. وتهدف المفاوضات الى إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى الالتزام الكامل به. وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن.

قد يهمك أيضاً :

انطلاق الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني

جمود في مباحثات فيينا بشأن النووي الإيراني ودعوة أممية للعودة للاتفاق فوراً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق محتمل روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق محتمل



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 09:02 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 14:37 2014 الخميس ,28 آب / أغسطس

مغربي يضرب أخته حتى ماتت بالنزيف في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca