آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حزب الأحرار المغربي يؤكد أن نتائج انتخابات 8 شتنبر تمنح الشرعية الكاملة للحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب الأحرار المغربي يؤكد أن نتائج انتخابات 8 شتنبر تمنح الشرعية الكاملة للحكومة

حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا لتقييم مؤتمره الوطني العادي السابع، المنعقد يومي 4 و5 مارس الجاري، ومناقشة مجموعة من النقط التنظيمية والسياسية.وقال الحزب إن أعضاء المكتب السياسي توقفوا في مستهل الاجتماع عند برقية التهنئة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى عزيز أخنوش بمناسبة تجديد الثقة فيه رئيسا للحزب للمرة الثانية.وأوضح بلاغ صدر عن الاجتماع أن أعضاء المكتب السياسي “عبروا بهذه المناسبة عن عميق شكرهم وخالص عرفانهم للعناية الملكية السامية”، مؤكدين على “تسلحهم بالتوجيهات الملكية السامية المضمنة في البرقية المولوية، وكذا انخراط كل المناضلات والمناضلين في مواصلة العمل الجاد والهادف إلى توسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي، وكذا تعبئة كافة المواطنين والمواطنات حول القضايا ذات الاهتمامات الراهنة للمغرب”.

وأكد المكتب السياسي للأحرار أن “الاستمرار في تقوية مؤسسات الحزب وتنظيماته الموازية، وتواجده المكثف بمختلف ربوع المملكة، والرفع من نوعية ووتيرة التواصل والتأطير والإنصات، ليس فقط مسؤولية تنظيمية تساهم في توطيد أركان الحزب، بل كونها قناعة سياسية تنهل شرعيتها من الدستور أولا؛ ومن ثقة المواطنين الذين عبروا عنها يوم 8 شتنبر 2021، ثانيا”، مضيفا أنه “إذا كان التعبير الانتخابي قد إنحاز إلى ‘مسار الثقة’ والبرنامج الانتخابي، فإنه في نفس الوقت يمنح الشرعية الكاملة لحكومة صادرة من أغلبية منبثقة من صناديق الاقتراع”.

وسجل المكتب السياسي، يضيف البلاغ، “باعتزاز بالغ نجاح انعقاد محطة المؤتمر الوطني السابع، الذي التأم في جو طبعته المسؤولية والالتزام”، وحيا “عاليا كافة المناضلين والمؤتمرين على مساهمتهم الفعالة ونقاشاتهم المثمرة، واقتراحاتهم السياسية العميقة”، وعبر عن “الافتخار اللامتناهي بانخراط جميع الهياكل والأجهزة في المسار التعبوي للحزب”، مؤكدا أن “الأوراق السياسية خلال المؤتمر ستشكل الأرضية الصلبة التأطيرية للمرحلة المقبلة”.

من مسار الثقة إلى مسار التنمية

وورد ضمن البلاغ أنه “بعد مناقشة مستفيضة واستعراض التطورات الراهنة المرتبطة بعمل الحزب، والتحديات المقبلة، أكد المكتب السياسي أن المؤتمر الوطني السابع الذي انعقد في وقت كسب فيه الحزب تحدي ‘مسار الثقة’ بتصدره المشهد السياسي المغربي، ليتطلع إلى كسب تحد جديد يتمثل في تنفيذ ‘مسار التنمية’، على الرغم من السياقات المعقدة، وبرهانات جديدة تستجيب لانتظارات وتطلعات المغاربة، وعلى رأسها مواصلة ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية، مرتكزا على برامج الحزب والأغلبية الحكومية المتضمنة في البرنامج الحكومي الذي يشكل التزاما وتعاقدا حقيقيا مع المواطنين”.

وبعدما استحضر المكتب السياسي محورية الحرص على بناء مؤسسة سياسية وتنظيمية قوية في الفترة الماضية، قادرة على القيام بأدوار التأطير والاقتراح واحتضان النقاش المنتج للحلول، مما مكن من النجاح في تحقيق معادلة الإنصات والحوار دون إخلال بمهام التفاعل مع المواطنين، أجمع أعضاؤه على أن مجهود الحزب في المرحلة المقبلة سيرتكز على تبني القيم ذاتها والحفاظ على نفس تعبوي يرفع من مستوى التأطير، ويقوي المؤسسات الداخلية، مع توجيهها لخدمة “مسار التنمية” والوفاء بالالتزامات عبر التقاطع مع المجهود الذي تقوم به الحكومة والبرلمان وباقي المؤسسات المنتخبة.

ثبات على قيم “الأحرار”
وتوقف أعضاء المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، وفق البلاغ ذاته، “عند مرجعية الحزب السياسية المبنية على الديمقراطية الاجتماعية كمنهج للتدبير يروم محاربة الفقر والهشاشة، وينشد الانتصار للمناطق البعيدة وإدماجها في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، وبناء جسور بين السياسات العمومية التي تستهدف البنيات التحتية وأثرها على الإنسان”.ومن هذا المنطلق، أكد المكتب السياسي تطلعه خلال المرحلة المقبلة لإدماج هاته القيم في مجهوده التنظيمي، وذلك عبر الانفتاح على مجموعة من الهيئات الموازية، من أجل أن يكون حسه الترافعي مستوعبا في شموليته لمختلف الإشكالات التي يعاني منها المجتمع.

كما نوه بـ”تفاعل المؤتمر الوطني السابع من خلال المصادقة بالإجماع على طلب خمس منظمات موازية جديدة تضاف إلى تلك الموجودة سلفا، ما من شأنه أن يُغنِي النقاش العمومي المؤطر مؤسساتيا ويحتضن مجموعة من الأطر والكفاءات الراغبة في تقديم الاضافة النوعية للحزب وللمشهد السياسي في بلادنا”.

التزام بمهام التأطير
وفي الشأن التنظيمي، عَبَّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن “اعتزازه الكبير بروح الانتماء المسؤول لكل المناضلات والمناضلين الأحرار، وحرصهم على تحصين تنظيمهم السياسي عبر سيادة روح التوافق على أشغال المؤتمر الوطني السابع، وهو ما يعكس النتائج التي حققها الحزب على مستوى تجديد نخبه لإتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في الدينامية التي يعرفها على مختلف المستويات”، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعه الأول بنسبة تجديد تصل إلى حوالي 50 في المائة، وهو “ما يعكس النفس الديمقراطي المكرس للتدوال المسؤول لمختلف المناضلين للمساهمة في مسار البناء الواعي لإكراهات المرحلة”.

وانسجاما مع الدينامية التي يعرفها الحزب، يورد البلاغ، “أكد أعضاء المكتب السياسي على ضرورة إيجاد صيغ تحقيق مصالحة الشباب مع السياسة، عبر تعزيز الفضاءات الحاضنة لكل النقاشات التي تروم تقييم السياسات العمومية التي تستهدف مختلف انشغالاتهم على كافة المستويات، وتبني مقاربة تجعل من الفعل التشاركي بصفة عامة، سواء أكان جمعويا أو سياسيا، من المقدمات الأساسية للمصالحة ما بين هيئات التأطير والشباب”.

وفي ختام الاجتماع، جَدَّد أعضاء المكتب السياسي لحزب “الأحرار” التأكيد على أن “مسار التنمية” الذي رفعه الحزب في مؤتمره الوطني السابع، وقبله “مسار الثقة” الذي حظي بثقة المغاربة، ليس مجرد شعار لتمرير المرحلة، بقدر ما هو رؤية لتفعيل التعاقد السياسي الذي كرسته مخرجات صناديق الاقتراع باعتبارها التعبير الوحيد لإرادة المواطنين، يروم إقرار إصلاحات عميقة ستنعكس إيجابا، في المدى المنظور وبشكل مباشر، على المواطنين.

قد يهمك أيضَا :

"مؤتمر الأحرار" يعلن دعم الحكومة في إيجاد حلول لـ"مشاكل متراكمة" في المغرب

حزب الأحرار" يطلب جبر أضرار سوق الناظور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الأحرار المغربي يؤكد أن نتائج انتخابات 8 شتنبر تمنح الشرعية الكاملة للحكومة حزب الأحرار المغربي يؤكد أن نتائج انتخابات 8 شتنبر تمنح الشرعية الكاملة للحكومة



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:07 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرض سوسة النخيل الحمراء يغزو الأشجار جنوب غزة

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصلي يقتل مؤذن إثر خلاف حول "أحقية الآذان داخل المسجد"

GMT 17:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

شرطة الناظور تعتقل أكبر مروج مخدرات الأثنين

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تظهر بإطلالة جذابة في حفلة في الإمارات

GMT 03:12 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

موظف عاشق للرياضيات يعثر على أكبر عدد أولي في العالم

GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نادي مانشستر سيتي يستعد لضم سانشيز في كانون ثان

GMT 06:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف خطورة مواقع التواصل على الأطفال

GMT 06:08 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تطرح الروبوتات الجديدة لتحل محل العمال

GMT 16:06 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يطلب من دي ماريا الانتقال إلى برشلونة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 04:27 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوراش رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة السلة لولاية ثانية

GMT 19:25 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإكسسوارات الملونة تضع لمسة أنثوية إلى العباءات

GMT 12:06 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الدول الداعمة لتنظيم كأس العالم 2026 في المغرب

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

حبيبات الذهب أحدث طرق محاربة مرض السرطان

GMT 08:46 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوج بطل تحدي القراءة العربي

GMT 12:09 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة فاس المغربية تحصد المركز السادس ضمن أكثر رومانسية

GMT 02:29 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى عيسى تطرح تشكيلة راقية من فساتين السهرة للشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca