آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تشمل عددًا لا يُستهان به من المسؤولين ضمنهم كبار الوزراء والنواب

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت منذ أيام عدة مواقع مغربية وأجنبية، بما في ذلك صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، أن جهات مغربية عليا، تستعد لحملة تطهير تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري بالمملكة، دون أي استثناء، وعلى مستوى مختلف المسؤوليات والمناصب المعنيين بها.

وأضافت الصحيفة ان قائمة التطهير « تشمل عددا لا يستهان به من المسؤولين، ضمنهم كبار الوزراء والنواب البرلمانيون، ومدراء المؤسسات العمومية، والمنتخبين في الدوائر المحلية، كشفت تقارير الرقابة تورطهم في شبهات تتعلق بالفساد الإداري ونهب المال العام ».

وأوضحت الصحيفة أنه «يرتقب أن تحصل اعتقالات واسعة بعد الاجازة القضائية، في صفوف لصوص المال العام الذين اغتنوا بشكل لافت»، مضيفا حسب مصادر قضائية أن «ذلك سيكون مقدرة لمحاكمة رموز الفساد في مختلف مدن المملكة، وذلك تزامنا مع الزلزال الذي ينتظر حكومة سعد الدين العثماني».

اقرا ايضا:

تسجيل معدلات نمو أعلى من المعدل الوطني فقط في خمس جهات مغربية

وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد شقير المحلل السياسي، إنه من الصعب التأكد من صحة أخبار كهذه، لكن «يمكن الإشارة إلى أن هناك سياق سياسي داخلى يحبل بالكثير من الاختلالات التي تعرفها العديد من القطاعات والمؤسسات، إلى جانب متابعة الجهات العليا لتداعيات الحراك السياسي الجزائري، وما اسفر عنه من محاكمات للعديد من الوجوه السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية».

وأضاف شقير، في تصريح لموقع «فبراير»، أن ذلك يأتي إلى جانب « معطى آخر يتمثل في فشل حكومتي حزب العدالة والتنمية التي رفعت شعار محاربة الفساد، بالتالي فكل هذه العوامل تجعل من الضروري ان تتحرك اعلى سلطة في البلاد لاتخاذ اجراءات ملفتة، تتمثل في تغيير واستبدال بعض الوجوه الحكومية وتشكيل لجنة لبلورة ملامح النموذج التنموي الجديد، بالاضافة الى امكانية تدشين حملة تطهير على غرار حملة التطهير التي اشرف عليها وزير الداخلية السابق ادريس البصري، والتي عمل فيها نظام الملك الراحل الحسن الثاني على تقوية سلطته والتحكم في مكونات النخبة السياسية وخاصة الاقتصادية »، وفق تعبيره.

ورجح أنه من الممكن أن « يفكر نظام الملك محمد السادس بعد مرور عشرين سنة عن توليه الحكم، الضرب بقوة على طاولة المشهد السياسي، بعدما أصبح في مواجهة شبه مباشرة مع المطالب الشعبية، وبعدما احس بان اختلالات عميقة اصبحت تهدد شرعية النظام من جراء استغلال بعض مكونات النخب السياسية والاقتصادية للوضع الحالي والاغتناء المفرط من فرصه على حساب اوسع الفئات الشعبية وشرائح الطبقة المتوسطة التي ازدادت فقرا وتهميشا »، على حد قوله.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

جهة اغادير واحدة من ضمن 4 جهات مغربية مساهمة في انتاج نصف الثروة الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca