آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في افتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية

عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الأربعاء في مراكش، أن تزايد الأزمات والكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًا وناجحًا على الصعيد العربي من أجل تقليص آثارها السوسيو-اقتصادية.

ونوه لفتيت، في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لوزارة الداخلية، محمد فوزي، في افتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، بجهود الجامعة العربية لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال إرساء آليات للتنسيق العربي لمواجهة أخطار الكوارث تفعيلا لقرار مجلس الجامعة.

وسجل الوزير، في هذا الصدد، أن هذا المؤتمر سيمكن من تقاسم التجارب في مجال الحماية والدفاع المدنيين، وتقييم المنجزات من أجل الرفع من أدائها، مبرزًا أن احتضان المغرب لهذا المؤتمر يعكس الأهمية المتنامية لقضية الحماية المدنية في عصر يتميز بتنامي وتيرة الكوارث الطبيعية (حرائق الغابات، الفيضانات، التصحر، التلوث) وآثارها وخسائرها المادية والبشرية.

وأبرز أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر يشكل اعترافا بجهود المملكة في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتدبير الكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المملكة تعبئ كافة الوسائل البشرية واللوجيستيكية لتدبير الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال عدد من المخططات الاستراتيجية.

وأضاف أن المغرب أدمج أيضًا تدبير الكوراث في كل السياسات العمومية عبر إحداث صناديق مكلفة بتمويل مكافحة والتخفيف من آثار هذه الكوارث وإبرام شراكات من أجل تدبير مخاطر الكوارث بما فيها الشراكة الموقعة مع البنك الدولي.

وأشار لفتيت، إلى أن جهود المغرب في هذا المجال لا يمكن أن تؤتي ثمارها من دون تنسيق موسع على الصعيد العربي والإقليمي من أجل ضمان تكامل وتطابق تدابير الحماية المستعجلة في مجال الحماية والدفاع المدني. 

ويشارك في المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، رؤساء وممثلو أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، وجامعة نايف للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وتتمحور أشغال المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، على الخصوص، حول أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها، ودور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030.

كما يناقش المشاركون التطورات والمستجدات المتعلقة بأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.

ويبحث المؤتمر مشروعين هامين يتعلق الأول بـ"اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ"، والثاني بوضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها".

ويتطرق المؤتمر، الذي ينعقد على مدى يومين، إلى آراء الدول الأعضاء بشأن جدوى إعداد مشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

وسترفع التوصيات المنبثقة عن أعمال هذا اللقاء إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

قد يهمك أيضاً :

مرسوم وزاري يُحدث دوائر جديدة ويرفع عدد القيادات بالمغرب إلى 714 قيادة

البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca