آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن غالبية من يتأسفون لرحيل اليوسفي لم يعايشوه

الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل

عبد الرحمان اليوسفي
الرباط - الدار البيضاء

كبير هو الاهتمام الذي حظي به رحيل عبد الرحمان اليوسفي من لدن طيف واسع من المغاربة؛ فكثيرة هي لحظات وداع السياسيين لكن وقع رحيل "القيادي الاتحادي" كان متفردا على مختلف الأجيال، بما فيها التي لم تعاصر تجربته السياسية.وتفرقت التعازي بين الرسمية والشعبية، لعائلة سي عبد الرحمان، مع تأسف على تساقط رجالات نالوا "اعترافا جماعيا"، ومساءلة لقدرة السياسيين اليوم على حيازة مكانة في ذاكرة السلطة والشعوب، خصوصا أمام استمرار "حلم إقلاع المغرب".ولا تنظر شريحة من المغاربة إلى السياسيين الحاليين، الشباب منهم والشياب، بكثير من التقدير، خصوصا وأنها ترميهم بتقلد مناصب متعددة والسعي وراء أخرى، فضلا عن ضعف مردودية الشباب واقتصار أدوارهم على بعض من التأثيث عبر آلية "الكوطا".وقال عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، إن هذا الاعتراف يعكس ارتباط المغاربة بالعمل الذي قدمه عبد الرحمان اليوسفي، نائلا بذلك إشادة الحاكم والمحكوم، ما يوضح الحاجة الماسة إلى الشخصيات الرمزية.وأضاف الشرقاوي، أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل وتعلي مصلحة الوطن، مشددا على أن التكريم الرمزي يكذب عدم اهتمام المغاربة بالسياسة، حيث لم يجدوا نماذج مغرية تشبه الراحل.وأورد الأستاذ الجامعي أن غالبية من يتأسفون لرحيل اليوسفي لم يعايشوه، بل وصلتهم قصته وسيرته عبر التواتر، مسجلا أن الواقع الحالي لا يقدم هذه النماذج، والكائن السياسي اليوم بعيد عنها، وهي في الوقت ذاته رسالة عليه أن يلتقطها.وأشار الشرقاوي إلى أن المجتمع يقدر تجاوز السياسيين للاصطفافات الحزبية، مؤكدا أن اليوسفي نُظر إليه رمزا سياسيا وطنيا، وليس اتحاديا أو مؤسسا للفعل اليساري بالمغرب، وزاد: "هو بشر له أخطاؤه لكنه تمكن من دخول حلقة الرمز".

قد يهمك ايضا

عمر الشرقاوي يجلد البرلماني بلافريج بسبب إعلانه التنازل عن تقاعده البرلماني

الراحل اليوسفي واضع أساس فريق "الطاس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca