آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر ممثل الحق العام أن رصد المكالمات الهاتفية قانونية

تأجيل محاكمة قاتلي البرلماني مرداس إلى جلسة 8 حزيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأجيل محاكمة قاتلي البرلماني مرداس إلى جلسة  8 حزيران

تأجيل محاكمة قاتلي البرلماني مرداس
الدار البيضاء - جميلة عمر

أرجأت الغرفة الاستئنافية الجنائية في الدار البيضاء ، النظر في قضية قتلة البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميًا بالرصاص، إلى جلسة الجمعة المقبل 8 يونيو/حزيران، من أجل استكمال مناقشة القضية مع حمزة مقبول، ابن شقيقة هشام مشتراي، المتهم الرئيسي في القضية.

وقاطع ممثل النيابة العامة، محامي المتهم الرئيسي في قضية مقتل البرلماني مرداس، الذي اعتبر أن رصد عدد من المكالمات الهاتفية المضمنة في محاضر القضية غير قانوني، وأنها تم استغلالها لتوريط موكله، قائلًا "نحن مع جريمة قتل مرداس وجدنا أنفسنا كنيابة عامة أمام استثناء، وتعاملت مؤسسة النيابة العامة مع الملف بكامل المسؤولية، فكل الإجراءات المسطرية التي قامت بها النيابة العامة كانت في إطار يحكمه القانون، وإعادة تمثيل الجريمة يخدم مصلحة المتهم، فهي ضمان للمحاكمة العادلة، حيث تتضمن ما جاء في محاضر القضية، وهذا إجراء معمول به في كل الدول المتقدمة".

وبدأ المحامون أعضاء هيئة الدفاع في ملف المتابعين في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس ، الإثنين في تقديم الدفوعات الشكلية، بعد أن اعتبرت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف الملف جاهزًا

وطلب دفاع هشام مشتراي من القاضي عرض فيديو إعادة تمثيل الجريمة على اعتبار أن هنالك أخطاء شكلية ارتكبتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مضيفًا أن إعادة تمثيل الجريمة كان تحت الإكراه، كما طالب باستدعاء لائحة من الشهود وكذا خبراء وتقنيين من المختبر الوطني للدرك الملكي للكشف عن نوعية السلاح الناري الذي استخدم في ارتكاب الجريمة

و يرى دفاع "وفاء.ص" أرملة البرلماني، والمتهمة الثانية بقتله، أن عناصر "البسيج"، اعتقلوا المتهمة ووضعوها رهن الحراسة النظرية بناء على فرضيات واستنتاجات مغلوطة، وطالب الدفاع استبعاد المكالمات الهاتفية التي تم التقاطها من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث والتي دارت بينها وبين المتهم الرئيسي "هشام، م"، أو إحضارها لكشف محتوياتها

وكشف حمزة مقبول أنه عاش ثلاثة أيام في الجحيم، بلا نوم أو أكل، قبل أن يتوجه إلى تركيا مفضلا الهروب على إبلاغ الشرطة، وأوضح كيف طلب منه خاله هشام مشتراي كراء سيارة من نوع داسيا سوداء جديدة، ثم الركوب معه بعد ركن سيارته قريبًا من مسرح الجريمة، وصولًا إلى حادث إطلاق الرصاص والفرار ليعلم لاحقًا أن العملية أفضت إلى مقتل البرلماني عبر موقع التواصل الاجتماعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة قاتلي البرلماني مرداس إلى جلسة  8 حزيران تأجيل محاكمة قاتلي البرلماني مرداس إلى جلسة  8 حزيران



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca