آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّ الجميع في انتظار فتح مراكز تحليلات في المؤسسات العمومية

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكَّد الحقوقي عمر أربيب أن مقترحات وإجراءات إنقاد الوضع الصحي المنهار في مراكش ليست اكتشافا جديدا، بقدر ما يجب أن تكون في الواقع في حدوده الدنيا، مضيفا أن المعطيات المروجة لحدود اللحظة غير كافية، فأغلبها يسير في اتجاه تحميل المواطن كلفة التحليلات المخبرية سواء في المركز الاستشفائي الجامعي أو بالترخيص لمختبرين أو ثلاثة في القطاع الخاص.

وأوضح عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المنتظر فتح عدد أكبر من مراكز التحليلات المخبرية PCR في المؤسسات العمومية، وتوفير أسِرة للتكفل بالمرضى وهذ ممكن بفتح البناية المشكلة من أربعة طوابق بمستشفى ابن طفيل (سِفيل) بطاقة استعابية بنحو 140 سريرا، والتي تضم بدورها قاعة مجهزة للإنعاش، إضافة إلى 7 قاعات للعمليات الجراحية، إلى جانب تقوية بنية المستشفى الجهوي ابن زهر (المامونية) ومده بالأطر والمعدات، ونفس الشيء بالنسبة إلى مستشفى الأنطاكي، مع ضرورة إشراك الطب العسكري بتخصيص مسار آمن في مستشفى ابن سينا العسكري أمام مرضى كوفيد 19، وفتح مختبره لإجراء التحليلات المخبرية، مع التعبئة الشاملة لإتمام الإشغال في مستشفى المحاميد ومستشفى سيدي يوسف بن علي وتجهيزهما لتدارك الخصاص والاستعداد لسيناريوهات الموجة الثانية، خاصة أنهما تأخرا كثيرا في إتمام إشغالهما.

تحدث الفاعل الحقوقي عن ضرورة تخصيص فضاءات بالمستوصفات في أغلب الأحياء لإجراء التحاليل المخبرية، مع إجبارية إجراء الفحوصات الضرورية خاصة لمن تأكدت إصابتهم قبل إخضاعهم للعلاج المنزلي، هذا الإجراء الذي يجب أن يكون تحت الإشراف المباشر للطبيب وأن تتوفر شروطه وإلا سيكون عاملا لنقل وانتشار الفيروس، وعاملا لرفع عدد الوفيات.

أضاف المتحدث كذلك أن المطلوب كذلك هو تشكيل اللجان العلمية بالمستشفيات، ولجنة لليقظة تضم الأطر الصحية وكل المتدخلين، من مهامها رسم الخطط وتقييم وتقويم الأداء بناء على المؤشرات الميدانية، كما اقترح عمر كذلك تحمل الدولة مسؤوليتها في التكفل بالمرضى المصابين مع إمكانية تفعيل الشراكة بين الخاص والعام خاصة في قضايا أخرى مرتبطة بالعلاجات الاعتيادية والتي تتطلب تدخلات جراحية، وأيضا حتى في حالة ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بالفيروس.

قد يهمك أيضَا :

الغلوسي ينفي مشاركة جماعة العدل والإحسان في مسيرة ضد نهب المال العام

الشرطة القضائية" تفتح تحقيقًا بشأن استيلاء شركات المحروقات على 17 مليار درهم "

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca