آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّ طهران تُفسِّر التحرّكات الهادئة على أنّها "ضعف"

رسالة أميركية إلى إيران بشأن الهجوم على سفارة العراق في بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسالة أميركية إلى إيران بشأن الهجوم على سفارة العراق في بغداد

وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، الأربعاء، أن على النظام الإيراني أن لا يفسر التحركات الأميركية الهادئة بشأن الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد على أنها ضعف من واشنطن. وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في لقاء أن "النظام الإيراني يخلط بين استراتيجيتنا وصبرنا ويأوله على أنه ضعف"، وأكدت على ضرورة "ألا يخلط النظام الإيراني بين تصريحات (وزير الخارجية مايك) بومبيو و (الرئيس دونالد) ترامب وتلك التهدئة من قبلهما ويعتبرها ضعفا".

وأوضحت أن الولايات المتحدة ستقف مع مواطنيها الأميركيين وستدافع عن حلفائها ومصالحها، معربة عن أملها في أن "تردع" هذه السياسة النظام الإيراني، ولا تدفعه للقيام بأمور "سخيفة"، وأكدت أن الرئيس ترامب لديه "تشكيلة واسعة من الخيارات" بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها تجاه إيران بشأن الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، وضمان أمن العاملين فيها.
وقالت إن دفع النظام الإيراني بإرهابيين للسفارة الأميركية في بغداد لمواجهة الموظفين هناك "ليس تصرف دولة طبيعية"، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران إلى أن يغير النظام الإيراني هذه السياسية.
واستعرضت المتحدثة الأميركية سلسلة التهديدات التي شكلتها إيران للمنطقة والعالم في الآونة الأخيرة، بدءا من احتجاز ناقلات نفط في مياه الخليج، مرور بإسقاط طائرة أميركية مسيرة، وصولا إلى الهجوم على منشآت أرامكو السعودية، وقالت: "يجب أن نواجه التهديدات الإيرانية، وهذا يحدث منذ الصيف"، وأضافت: "كانت هناك تهديدات حتمت علينا تقليل عدد موظفي السفارة في بغداد".
وجددت أورتاغوس التأكيد على أن واشنطن ستواصل "سياسة الضغط الأقسى" ضد النظام الإيراني وحلفائه، مشيرة إلى سياسة واشنطن في هذا الصدد لم تتغير.
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية بتصريحات ترامب التي أكد فيها رغبة واشنطن في اتفاق سلمي مع طهران بشأن ملفها النووي، قائلة: "لكننا لا نعرف إن كان النظام الإيراني يريد السلام حقا"، وقالت إن "النظام الإيراني يعيش في حالة هلع، ويتصرف بناء على هذه الحالة"، مضيفة أن واشنطن "لا تقبل أي عدوان من إيران أو وكلائها" على أميركا ومصالحها بالمنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

مايك بومبيو يبدأ عمله في العام 2020 بزيارة 4 جمهوريات سوفيتية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: استخدام روسيا والصين حق النقض بشأن المساعدات الإنسانية في سوريا أمر {مخجل}

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة أميركية إلى إيران بشأن الهجوم على سفارة العراق في بغداد رسالة أميركية إلى إيران بشأن الهجوم على سفارة العراق في بغداد



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca