آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط تحذيرات من خطوة تسليح المعارضة وتورط لندن في الحرب

وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية

وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند
لندن ـ سليم كرم

أكد وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند، أن محاولة لندن تسليح المقاومة السورية، قد يجرها إلى التورط في حرب هناك، وأنه لا توجد خيارات سرية عند درس أفضل الخيارات تجاه الوضع في سورية، وأنه من غير المرجح إرسال جنود بريطانيين. وقال هاموند، "أعتقد أنه من المستبعد جدًا أن نرسل قوات بريطانية إلى سورية، ولكن ينبغي ألا نتخذ أي خيارات سرية، وأن دور الجيش ووزارة الدفاع يتمثل في التخطيط لما هو محتمل وممكن، وليس من دورنا أن نقرر الكيفية والوقت الذي قد يتطلب فيه الأمر إرسال قواتنا للقيام بدور ما، ولكن علينا التأكد من أن رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي لديهم أكبر قدر ممكن من الخيارات الصريحة التي تمكنهم من استخدام الخيارات العسكري، في إطار مجال أوسع من المبادرات الدبلوماسية والسياسية، في محاولة لتحقيق ما نريد أن نحققه وهو السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم".
واعترف رئيس الأركان للجيش البريطاني السابق ديفيد ريتشاردز، الخميس، في حفل عسكري رسمي في لندن لتسليم مهام منصبه إلى الجنرال السير نيكولاس هاوتون، بأنه ينبغي على بريطانيا أن تقوم بعمل ما إزاء مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية، فيما حذر رئيس الاستخبارات، الأسبوع الماضي، من إمكان وقوع ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية في أيدي مليشيات تنظيم "القاعدة" في حال سقوط نظام بشار الأسد، ومن أن النتائج المترتبة على ذلك قد تكون "كارثية".
ووصف الجنرال ريتشاردز الوضع في سورية بأنه "مأساة إنسانية ضخمة"، قائلاً "إن أهم ما ينبغي عمله هو احتواء الوضع، ولا سيما في البلدان المجاورة مثل لبنان والأردن، وأن بريطانيا لن تقوم بعمل شيء وحدها، وأنها ستعمل مع حلفائها وتحديدًا الولايات المتحدة"، مضيفًا ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت بريطانيا قد تتورط في حرب من أجل تأمين الأسلحة الكيميائية، "أنه لو حدث ذلك فإن ذلك سيكون في إطار مصالح بريطانيا، ولكن الأهم هو أن ذلك سيكون من أجل مصلحة الشعب السوري".
وقالت لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية، التي تراقب أنشطة أجهزة الاستخبارات البريطانية برلمانيًا، أن هناك مخاوف خطيرة بشأن أمن مخزون الأسلحة الكيميائية الذي تكدسه الحكومة السورية، فيما رأى عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية السير منزيس كامبل، أن تصريحات ريتشاردز الصريحة تؤكد مخاوف الكثيرين في البرلمان.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أخيرًأ، أن بلاده لا تستعد لحرب في سورية، وأن ما تفعله هو مساعدة المعارضة الرسمية الممثلة للشعب السوري، وأن بريطانيا تقوم بتدريبهم وتقديم النصح لهم، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أيضًا، أنه قد لا يكون هناك حسم عسكري في سورية، وأن التركيز لابد وأن ينصب على إيجاد حل سياسي، وأن هدف الحكومة البريطانية يتمثل في إنهاء معاناة الملايين من المدنيين الأبرياء،ودعم هؤلاء الذين يريدون بناء ديمقراطية سلمية في "سورية الموحدة"، وأن الحكومة تشارك الجنرال ريتشاردز قلقه بشأن الموقف المعقد الذي تشهده سورية، وأن هناك العديد من التحديات ولكن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها بجدية من أجل إيجاد حل سياسي لأن هذا هو الحل الصحيح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca