آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وصف القضية بالخطيرة وتهدد استقلالية السلطة الفضائية

إدريس الأزمي يؤكد وجود خروقات في ملف متابعة عبد العالي حامي الدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس الأزمي يؤكد وجود خروقات في ملف متابعة عبد العالي حامي الدين

إدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

عبر إدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، عن استغرابه الشديد من إحالة ملف عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب "المصباح"، على غرفة الجنايات، على الرغم من كون هذا الملف تم "البت فيه نهائيا واكتسب قوة الشيء المقضي به"، كما مر في جميع مراحل التقاضي، قضاء الموضوع، التحقيق، النيابة العامة، وصدر بخصوصه قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة، الذي أكد أن حامي الدين اعتقل تحكميا.

وأعلن الأزمي، في تعقيب له خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، عن التضامن المطلق مع حامي الدين، مبينا أن هذا التضامن ليس لأنه من حزبنا بل تضامنا لأنه تم الدس على المبادئ والقواعد الأساسية للمحاكمة العادلة ومن ضمنها سبقية البت.

واعتبر الأزمي، أن هذه الخطوة تعد سابقة خطيرة تهدد استمرار الأحكام القضائية، وتهدد استقلالية السلطة القضائية، قائلا: "صرختي هذه تأتي ونحن نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ونعتز بما حققته بلادنا، من أجل الوطن، وحفاظا على استقلالية السلطة القضائية وعلى المبادئ العامة التي تحكم هذه السلطة وعلى مبادئ المحاكمة العادية، وكذلك المبادئ التي تضمن لهذا البلد استقراره، وتضمن مواصلة جهودها في تكريس الحقوق والحريات".

من جانبه، قال النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني، أن "مفاجأتنا داخل العدالة والتنمية متعددة الأوجه، من أهمها أن هذا الملف، الذي يعلمه الجميع سبق أن تم البت فيه في قرا قضائي نهائي اكتسب قوة الشيء المقضي به"، مردفا أن"كل قواعد العدالة في العالم  تؤكد أن أي شخص سبق للقضاء أن بت في ملفه، فلا يفتح من جديد..إذا استدعينا دستور المملكة المغربية، باعتباره أسمى قانون، نجده ينص في إحدى فصوله أن "أحكام القضاء نهائية  وينبغي  على الجميع احترامها".

وتابع  القيادي بحزب "المصباح": "نحن اليوم للأسف الشديد، أمام نازلة تثير التساؤل، لذلك كان منطقيا أن نتداعى بطريقة استثنائية  لعقد لقاء للأمانة العامة لكي نتدارس الموضوع على اعتبار أن حامي الدين قيادي في حزب العدالة والتنمية، وسبق للحزب في فرص ماضية، سواء في المجلس الوطني، أو في الأمانة العامة،  أن عبر عن تضامنه الكامل مع حامي الدين في ملف واضح كل الوضوح، ليس، لنا فيه أي غموض وأية شبهة، وحامي الدين مظلوم في هذا الملف ظلما بينا لا لبس فيه".

و أكد العمراني، أن "المؤلم اليوم أن بعض الجهات التي تصطاد في الماء العكر تسعى بكل وسيلة، إلى أن تُسخر القضاء لصالحها، في الوقت الذي نعلم فيه أن القضاء المغربي مستقل، ومؤتمن على توفير الأمن لكافة المواطنين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس الأزمي يؤكد وجود خروقات في ملف متابعة عبد العالي حامي الدين إدريس الأزمي يؤكد وجود خروقات في ملف متابعة عبد العالي حامي الدين



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca