آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تميزت بتجديد الخطاب الديني على وسائل الإعلام والارتقاء به

الوزير أحمد التوفيق يقدم حصيلة وزارته خلال 20 سنة من حكم عاهل المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزير أحمد التوفيق يقدم حصيلة وزارته خلال 20 سنة من حكم عاهل المغرب

الوزير أحمد التوفيق
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تزامنا مع تخليد الذكرى العشرين لتولي الملك محمد السادس الحكم، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حصيلة عملها في ظل عهد الملك الجديد، وقف فيها الوزير أحمد التوفيق على أكبر وجوه الإنجاز في وزارته خلال العشرين سنة، أهمها إطلاق الإعلام الديني بالمغرب، وإصلاح بنية المساجد، ورعاية الأواصر الدينية مع البلدان الإفريقية، إلى جانب الاستجابة إلى حاجيات المغاربة المقيمين في الخارج.

وحسب حصيلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعشرين سنة، تميزت بتجديد الخطاب الديني على وسائل الإعلام، والارتقاء به، بإطلاق إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم عام 2004، والقناة عام 2005، إضافة إلى إطلاق برامج الدروس الحديثية عام 2018، وهي المنابر، التي تضم دروسا دينية تمهيدية، وأخرى بيانية توضيحية، ودروسا تفاعلية.

ووقفت وزارة التوفيق على إحياء المناسبات الدينية، خلال العشرين سنة الماضية، وقالت إن إحياء ليلة القدر من قبل الملك محد السادس تم، في 13 مدينة مختلفة، موزعة بين الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب، من الراشيدية إلى طنجة، ثم وجدة، والدارالبيضاء، والعاصمة الرباط، مشيرة إلى أن التنويع في إقامة المناسبات الدينية بحضور الملك شمل كذلك ذكرى المولد النبوي.

أقرأ أيضا :

 محمد السادس يرعى الدورة الثانية لمؤتمر النساء الحرفيات

وعن تأطير الجالية المغرية، المقيمة في الخارج، تقول وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنها تبذل جهودا كبيرة في تأطير أفراد الجالية المغربية عبر إيفاد بعثات من الوعاظ، والواعظات لتوضيح، وتبيين مرامي الدين الإسلامي، وإيفاد مشفعين لمختلف المساجد خلال شهر رمضان، حيث خلصت إلى أنه ما بين عامي 2007 و2018، أوفدت الوزارة 3406 أشخاص للتأطير الديني بالخارج، توجه أكبر عدد منهم إلى فرنسا، حيث استقبلت 1575 واعظا، ومشفعا مغربيا، تليها بلجيكا بـ433 مؤطرا مغربيا، كما تشير الوزارة إلى أن إيفادها لبعثات التأطير الديني شمل، كذلك، دول أمريكا، وإفريقيا، منها السنغال، والغابون.

وعن الأنشطة الدينية، والثقافية، قالت الوزارة إنه رغبة منها في الاستفادة من الطاقات العلمية المدعوة إلى المشاركة في الدروس الحسنية الرمضانية، سطرت خلال العشرين سنة الماضية برنامجا ثقافيا موازيا لها، بمختلف المدن، والأقاليم، حيث أحصت الوزارة، بين عامي 1999 و2018 المئات من الدروس والمحاضرات، قالت فيها إن 100 منها نظمت في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والدروس والمحاضرات الموازية، خلال هذه السنوات، بلغ ما يقارب 2800 درس، ومحاضرة.

وأحصت وزارة التوفيق طبع، وتوزيع المصحف المحمدي، وتطوره خلال السنوات الأخيرة، وقالت إن الكميات الموزعة من المصحف، خلال الفترة ما بين 2011 و2018، بلغت ما مجموعه 6838266 نسخة، كما تم طبع 7242160 نسخة من المصحف، خلال الفترة نفسها، بتكلفة إجمالية بلغت 312973574 درهما، أما المصاحف المستوردة، فتقول الوزارة إنه خلال الفترة نفسها، تم استيراد 5847664 مصحفا، تم تحديد نوعيتها، والمطابع المستوردة منها.

وتعتبر وزارة التوفيق أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة من بين أهم الإنجازات في المجال الديني في المغرب خلال العشرين سنة الأخيرة، إذ استقبل المعهد منذ عام 2014 بشكل سنوي 250 طالبا مغربيا، بالإضافة إلى المئات من الطلبة من مالي، وغينيا، وتونس، والسنغال، والتشاد، وحتى من دول أوربية، مثل بريطانيا، التي جاء طلبة من معهد السلام إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة.

وعن المساجد، تقول وزارة التوفيق إنه ما بين عامي 1999 و2019، عرف تمويل المساجد تحسنا، إذ بلغت ميزانية الاستثمار المخصصة لبناء، وتأهيل المساجد، وترميمها 789 مليون درهم عام 2019، مسجلة ارتفاعا تعدى 300 في المائة، خلال هذه الفترة، كما ارتفعت الاعتمادات المخصصة لتسيير المساجد، وصيانتها إلى 217 مليون درهم بزيادة 136 في المائة مقارنة مع عام 2009.

وقالت الوزارة إن السكان المغاربة يحتاجون بناء 170 مسجدا سنويا، مضيفة أن الحركية المسجلة في مجال بناء المساجد، منذ عام 2003 ساهمت في تقليص العجز بين العرض، والطلب على أماكن العبادة، حيث ناهز عدد المساجد المشيدة، ما بين 1999 و2019، 1642 مسجد، منها 262 مسجدا شيد من طرف الدولة، و1375 مسجدا شيد من طرف الخواص.

قد يهمك أيضا :

توقيع مُذكّرة تفاهم بين المقدسات الإسلامية ووزارة الأوقاف في عَمّان

  الملك محمد السادس يبعث رسالة تعزية إلى حاكم إمارة الشارقة في وفاة ابنه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير أحمد التوفيق يقدم حصيلة وزارته خلال 20 سنة من حكم عاهل المغرب الوزير أحمد التوفيق يقدم حصيلة وزارته خلال 20 سنة من حكم عاهل المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca