آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّدوا على ضرورة إزاحة "طبقة فاسدة مسؤولة عن المتاعب"

لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - الدار البيضاء اليوم

يرى لبنانيون غاضبون أن استقالة الحكومة اللبنانية، الإثنين، لا تعني شيئا أمام هول مأساة الانفجار الذي أتى على مرفأ بيروت، وطالبوا بإزاحة ما يصفونها بطبقة حاكمة فاسدة مسؤولة عن متاعب البلاد.ومن المقرر تنظيم احتجاج يرفع شعار "دفن السلطة أولا" بالقرب من المرفأ الذي انفجرت فيه يوم الرابع من أغسطس/ آب مواد شديدة الانفجار كانت مخزَّنة منذ سنوات مما أودى بحياة 171 شخصا على الأقل وأسفر عن إصابة 6 آلاف شخص وترك مئات الآلاف بغير مأوى.جاء في دعوة للاحتجاج نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "ما خلصت (لم تنته الأزمة) باستقالة الحكومة، بعد في (ما زال هناك الرئيس ميشال عون

نبيه بري رئيس مجلس النواب، وكل المنظومة"، وبالنسبة إلى كثير من اللبنانيين كان الانفجار القشة الأخيرة في أزمة طال أمدها وسط الاقتصاد المنهار والفساد والنفايات والحكومة العاجزة.ونقلت رويترز عن الصائغ أفيديس أنسرليان أمام متجره المهدم قائلا: "شيء طيب أن الحكومة استقالت. لكننا بحاجة إلى دماء جديدة وإلا لن تكون هناك نتيجة".وشكل دياب حكومته في يناير بدعم من جماعة حزب الله القوية بعد أكثر من شهرين من استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء وسط احتجاجات حاشدة على الفساد وسوء الإدارة.ويتعين أن يتشاور عون مع الكتل البرلمانية حول من سيقع عليه الاختيار ليكون رئيس الوزراء الجديد،

وهو ملزم بتكليف المرشح الذي ينال القدر الأكبر من التأييد، وبعد أسبوع من الانفجار لا يزال سكان بيروت يرفعون الأنقاض في الوقت الذي استمر فيه البحث عن المفقودين الذين تقدر أعدادهم بين 30 و40 شخصا.وقال مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر تصل إلى 15 مليار دولار وهي فاتورة لا يمكن للبنان دفعها.وتفقد إحسان مقداد، وهو مقاول، مبنى مهدم في منطقة الجميزة التي تبعد مئات قليلة من الأمتار عن المرفأ، وقال "كما قال رئيس الوزراء الفساد أكبر من الدولة. كلهم مجموعة من المحتالين. لم أرَ عضوا واحدا في مجلس النواب زار هذه المنطقة.. كان ينبغي على النواب أن يأتوا إلى هنا بأعداد كبيرة لرفع المعنويات".

 

قد يهمك ايضا:

الرئيس عون يقبل استقالة الحكومة ويطلب منها تصريف الأعمال

الرئيس اللبناني يلتقي وزير الخارجية الاردني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca