آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

وزير الخارجية الروسي لافروف والوفد الروسي المرافق له أثناء إجتماعهم في القاهرة
القاهرة - شيماء عصام

إستهل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من مصر، جولة أفريقية في إطار سعيه لحشد التأييد الدولي وذلك وسط غضب دولي بسبب الحرب في أوكرانيا.وألقى لافروف باللوم على الغرب في تشجيعه لأوكرانيا على محاربة روسيا "حتى النهاية المريرة".وعقد وزير الخارجية الروسي محادثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري.ولدى مصر روابط قوية مع روسيا، التي تزودها بالقمح والأسلحة. وحتى بدء غزو أوكرانيا، كانت هناك أعداد كبيرة من السياح الروس تتوافد على مصر.

وبعد محادثاته مع شكري، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إن القوى الغربية تطيل أمد الصراع على الرغم من أنها تدرك "ماذا ستكون نهايته".وأكد أن بلاده لسيت بأي حال من الأحوال ضد استئناف المفاوضات حول مجموعة واسعة من القضايا، لكن هذا لا يعتمد علينا، لأن السلطات الأوكرانية - بدءا من الرئيس ووصولاً إلى مستشاريه العديدين الذين لا حصر لهم - دأبت على القول إنه لن تكون هناك محادثات حتى تهزم أوكرانيا روسيا في ساحة المعركة".

"وفي هذا، يتم تشجيع الأوكرانيين بنشاط من قبل معالجيهم الغربيين، سواء لندن أو واشنطن أو برلين أو أي عاصمة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو. لذا فإن الخيار لهم".
ومصر هي المحطة الأولى للافروف في جولة قصيرة في أفريقيا، تشمل إثيوبيا وأوغندا والكونغو برازافيل.وفي مقال نشرته صحف محلية قبيل جولته، قال لافروف إن بلاده كانت دائما "تدعم بصدق الأفارقة في كفاحهم من أجل التحرر من نير الاستعمار".وأضاف أن روسيا تُقدّر "الموقف المتوازن" للدول الأفريقية بشأن قضية أوكرانيا.

وتضررت العديد من الدول الأفريقية بشدة من نقص الحبوب الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.وبحسب بنك التنمية هالأفريقي، توفر أوكرانيا وروسيا عادة أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا.وتعد مصر مستهلكا كبيرا للقمح الأوكراني. وفي عام 2019، استوردت 3.62 مليون طن منها، أي أكثر من أي دولة أخرى.لكن لافروف رفض في مقاله الاتهام بأن روسيا "تُصدّر مجاعة"، وألقى باللوم في ذلك على الدعاية الغربية.وأضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أدت إلى تفاقم "الميول السلبية" في سوق الغذاء العالمية الناتجة عن وباء فيروس كورونا.

و يحاول سيرغي لافروف إقناع دول أفريقية بأنها أفضل حالًا بالوقوف إلى جانب روسيا بدلاً من الغرب - باستخدام عبارات مثل "سنساعدكم على إكمال عملية إنهاء الاستعمار".لكن من الواضح في معظم أنحاء القارة أن هناك إحجاما عن الانحياز إلى أي طرف بشأن الحرب في أوكرانيا. وكان للحرب الباردة تأثير مدمر، إذ أشعلت صراعات في أفريقيا وعرقلت التنمية.وفي الوقت الحالي، فإن أكثر ما يثير القلق هو التكلفة المتصاعدة للغذاء والوقود. ويأتي أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا من روسيا وأوكرانيا.ويدرك بعض القادة الأفارقة أنه عندما لا يستطيع الناس تحمل تكلفة الطعام، فإن مناصبهم في السلطة تكون أقل أمانا.

قد يهمك ايضاً

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية

روسيا تتعهد بضمان أمن سفن الحبوب و"طلب محدد" من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca