آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قوات الدعم السريع تُهاجم الفاشر بقصف مدفعي والجيش السوداني يتصدى وسط تدهور إنساني ومخاوف من مجاعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قوات الدعم السريع تُهاجم الفاشر بقصف مدفعي والجيش السوداني يتصدى وسط تدهور إنساني ومخاوف من مجاعة

الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني
دارفور - المغرب اليوم

شهدت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تصعيداً عسكرياً جديداً، مع شنّ قوات الدعم السريع هجمات مدفعية عنيفة استهدفت الأحياء الغربية ووسط المدينة، وذلك انطلاقاً من مواقعها شرق المدينة، في وقت تواصل فيه القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة تصديها لتلك الهجمات، سعياً لاحتواء التوتر والحفاظ على الحد الأدنى من الأمن في واحدة من آخر المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور.

ووفق ما أفاد به مراسل  اليوم الاثنين، فإن الدعم السريع كثّف من عمليات القصف، ما أدى إلى أضرار ميدانية متفرقة في عدة أحياء سكنية، بينما تتواصل المواجهات في محاور شمال شرق وجنوب المدينة، وسط محاولات من الجيش السوداني لاحتواء الضغط المتصاعد من خصمه الذي يفرض حصاراً خانقاً على الفاشر منذ مايو 2024.

تزامن هذا التصعيد العسكري مع تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية ودولية بشأن الأوضاع الكارثية التي يعيشها نحو مليون مدني محاصر في المدينة ومحيطها. وقد أُعلنت المجاعة في وقت سابق داخل مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، في حين أشارت الأمم المتحدة إلى أن المدينة ذاتها كانت على وشك الدخول في حالة مجاعة بحلول مايو الماضي، لكن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي عنها حتى الآن.

وبحسب مصدر في وزارة الصحة السودانية، فقد توفي 63 شخصاً على الأقل في الفاشر خلال أسبوع واحد فقط، في الفترة ما بين 3 و10 أغسطس الجاري، بسبب سوء التغذية، معظمهم من النساء والأطفال. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40% من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون من سوء التغذية، بينهم 11% في حالة حرجة جراء سوء التغذية الحاد الشديد.

وتضاعفت الأزمة الإنسانية نتيجة انقطاع المساعدات وغياب الخدمات الأساسية، بالتوازي مع تصاعد العمليات العسكرية التي تزيد من تعقيد الوضع الإنساني وتُقلص من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المدنيين المحاصرين.

وتُعد الفاشر حالياً المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، في وقت تخوض فيه قوات الدعم السريع حرباً مستمرة ضده منذ أكثر من عامين، وهي حرب أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح الملايين داخلياً وخارجياً، وتسببت فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم".

ورغم استمرار المواجهات، لم تُحرز أي من الأطراف تقدماً حاسماً، في حين تبقى الكلفة الإنسانية باهظة، وتُهدد بحدوث كارثة أكبر إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يسمح بإيصال المساعدات، وفتح ممرات إنسانية آمنة، والبدء في عملية سياسية شاملة تنهي حالة الحرب المستمرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الدعم السريع تضبط عصابة تهريب واتجار بالبشر في السودان

 

قوات الدعم السريع ترد على مزاعم اعتدائها على المتظاهرين في السودان

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الدعم السريع تُهاجم الفاشر بقصف مدفعي والجيش السوداني يتصدى وسط تدهور إنساني ومخاوف من مجاعة قوات الدعم السريع تُهاجم الفاشر بقصف مدفعي والجيش السوداني يتصدى وسط تدهور إنساني ومخاوف من مجاعة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca