آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أنَّ منظومة الفساد مُتجذّرة في كل مفاصل الدولة

حسان دياب يُقدِّم استقالته ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حسان دياب يُقدِّم استقالته ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - الدار البيضاء اليوم

أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة" إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار"، مضيفا "فعلا، اللي استحوا ماتوا".

وأوضح دياب، خلال تلاوته بيان الاستقالة في مؤتمر صحافي، وقد بدا عليه الغضب أن "منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكنني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها"، وأضاف "اليوم نحن أمام مأساة كبرى وكان يفترض من كل المصالح أن تتعاون لتجاوز هذه المحنة، لكن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة"، وتابع "بعد أسابيع على تشكيل الحكومة حاولوا رمي موبقاتهم عليها وتحميلها مسؤولية الانهيار، فعلا لي استحوا ماتوا".

وعاد دياب ليشير إلى أن حكومته حملت مطلب اللبنانيين بالتغيير "لكن بيننا وبين التغيير جدارا سميكا جدا تحميه طبقة تقاوم بكل الأساليب الوسخة من أجل الاحتفاظ بمكاسبها ومواقعها وقدرتها على التحكم بالدولة"، وأردف قائلا "قاتلنا بشراسة وشرف لكن لا تكافؤ في هذه المعركة.. كنا وحدنا وكانوا مجتمعين ضدنا".

وأبرز "اليوم وصلنا إلى هنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد مع كل تداعياته.. همنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات".

وختم بالقول "أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس كي نخوض معركة التغيير معهم.. لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمي لبنان".

أظهرت بيانات الاستقالة المبكرة لأربع وزراء في حكومة حسان دياب، محاولة نفض الأيدي من أي مسؤولية عن أداء الحكومة التي كانوا جزءا منها.

وبدأت الاستقالات في حكومة حسان دياب قبل كارثة مرفأ بيروت، مع تخلي وزير الخارجية، ناصيف حتي، عن منصبه، بسبب ما قال إنه غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، لكن الانفجار المزلزل الذي وقع، الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، كان القشة التي قسمت ظهر حكومة دياب، فانفرط عقدها.

وخلت بيانات الاستقالة من الحكومة، من أي تحمل للمسؤولية، وخاصة في كارثة مرفأ بيروت، التي خلفت 158 قتيلا و6 آلاف مصاب، كما تسببت في دمار أحياء كاملة في العاصمة اللبنانية، واستبقت خطوة الاستقالة جلسة البرلمان التي كان يعتزم النواب فيها إسقاط الحكومة.

قد يهمك أيضَا :

كلمة مرتقبة لرئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب

الحكومة اللبنانية تُعبِّر عن امتنانها وتقديرها لإرسال المغرب مساعدات طبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يُقدِّم استقالته ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا حسان دياب يُقدِّم استقالته ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca