آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

احتل المركز الـ83 عالمياً من أصل 163 دولة

المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا

مؤشر السلام العالمي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حقّق المغرب تقدماً في ترتيب مؤشر السلام العالمي لعام 2020 (Global Peace Index)، الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام"، وجاء متفوقاً على بلدان شمال إفريقيا. وتقدمت المملكة بـ7 مراتب في مؤشر السلام العالمي بحلولها في المركز الـ83 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التصنيف، علماً أن المؤشر ذاته وضع المغرب السنة الماضية في المركز الـ90 عالمياً.

وجاء تقدم المغرب في هذا المؤشر العالمي اعتماداً على ثلاثة معايير رئيسية تتمثل في مستوى الأمن والأمان في المجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوة العسكرية.

وتصدر المغرب منطقة شمال إفريقيا ضمن الرتبة 83 عالمياً، متبوعا بتونس في الدرجة 92، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الـ117 ومصر 130 وليبيا 157.

أما عن التكلفة الاقتصادية للعنف بالنسبة إلى المغرب، فتصل بحسب المؤشر إلى أزيد من 17 مليون دولار؛ ما جعله يحتل المرتبة الـ89 عالميا في هذا المؤشر الفرعي، بينما يصل نصيب الفرد من التكلفة الاقتصادية للعنف إلى 894.3 دولارات، ما يعني أن تكلفة العنف من الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 6 في المائة.

وتوقع التقرير أن يؤدي التأثير الاقتصادي لوباء "كورونا" سلبا على الاستقرار السياسي والعلاقات الدولية ويذكي الصراع والعنف؛ مما سيكون له تأثير على إبطال سنوات من التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد المؤشر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال الأقل سلاماً في العالم، مشيرا إلى أن دولة البنين شهدت تدهوراً كبيرًا مقارنة مع أي بلد في العالم حيث انخفضت بـ34 مركزاً.

وتصدرت أيسلندا مؤشر أكثر الدول سلاما في العالم، وهي المرتبة التي تربعت عليها منذ عام 2008، يليها كل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك ثم كندا وسنغافورة وجمهورية التشيك؛ في حين تذيلت أفغانستان أسفل المؤشر لتكون الدولة الأقل سلاما في العالم، وقبلها سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن ثم ليبيا الواقعة في التطاحنات الداخلية.

جدير بالذكر أن مؤشر السلام العالمي الشهير عالمياً يعتمد في قياس أداء الدول على مستوى الجرائم معدلات الانتحار وعدد قوات الشرطة، ثم عدد المعتقلين في السجون ومعدل انتشار السلاح الفردي، بالإضافة إلى شبكات الجريمة المنظمة والإرهاب السياسي والوفيات نتيجة الصراعات الداخلية، وأيضا الاستقرار السياسي والإنفاق العسكري والعلاقات مع دول الجوار.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المؤشرات حول فيروس "كورونا" مطمئنة

الحكومة المغربية تكشف شروط تخفيف الحجر الصحي وتوسيع عدد الاختبارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca