آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الكعكة التي يتسابق عليها أهم قادة الاحزاب المغربية

رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة

رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة
مراكش - جميلة عمر

كرسي رئاسة مجلس النواب ستتقاتل عليه الأحزاب التي قبلت التحالف مع عبد الإله بن كيران والتي ستشكل الأغلبية. فكل من هذه الأحزاب يرى أنه أحق بهذه الكرسي ، متناسيًا ما سيقدمه الجالس على هذه الكرسي التي ستبيض لجليسها ذهبًا، خاصة أن رئيس مجلس النواب هو ثالث أهم شخصية في المملكة.
حزب "التجمع الوطني للأحرار" لازال لعابه يسيل من أجل أن تصبح هذه الكعكة من نصيبه، خاصة بعدما أصبح الحزب الثاني عدديًا داخل الأغلبية المحتملة بعد تحالفه مع الاتحاد الدستوري. ويرى هذا الحزب أن الطالبي العلمي رئيس  المجلس السابق والوزير والاقتصادي، أحق بهذا الكرسي ، وإن كانت حظوظه قد تضررت بسبب خلافاته الشخصية جدًا مع نواب حزب "العدالة والتنمية"، ولهذا يراهن الحزب، في حال فشل العلمي، على مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة السابقة في الخارجية وبرلمانية الصحراء، التي قدمتها بعض الصحف كمرشحة لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.

أما حزب "العدالة والتنمية" الذي يحس بدوخة بسبب تشكيل الحكومة والعراقيل التي تواجهه ، ومع ذلك وضع محمد يتيم الثوري والدرع النقابي لحزب "العدالة والتنمية" وصديق بن كيران  ورفيقه في درب النضال والوقفات الاحتجاجية ، خاصة أثناء محاكمة عبد الكريم مطيع في قضية اغتيال الشهيد عمر بن جلون. لكن بعض المراقبين يرون أن سعد الدين العثماني أحق بهذا المنصب من غيره، خاصة بعدما اختاره أعضاء الحزب كمنسق لفريق العدالة والتنمية.

الشخصية التي من الممكن أن تجلس على كرسي رئاسة البرلمان هو حميد شباط، زعيم حزب "الاستقلال"، الشخص الذي تغزل فيه بن كيران كثيرًا، ووصفه بالرجل والرجال مثله قليلون، هذا الأخير له حظوظ أكثر من غيره ، لكونه لديه تجربة في التسيير ، فهو كان بالأمس القريب عمدة مدينة فاس وزعيمًا لنقابة الاتحاد العام للشغالين.

الشخصية الأخيرة والأقل حظًا هو الحبيب المالكي، الوزير الاتحادي المعروف والاقتصادي صاحب كتاب "تناوب على الطريقة المغربية" الذي لم يقل الشيء الكثير عن التناوب وعن ثقافة التوافق المغربية، رغم أنه كان أحد المخططين للتناوب من خارج الحزب ومن داخله. وقد رشحه حزبه رسميًا لهذا المنصب، إلا أن تجربته تصطدم بالنتائج الضعيفة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات رغم محاولته مجددًا الرهان على حجة: "العبرة ليست بالثقل العددي ولكن بالثقل السياسي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca