آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يمهد لاستقبال أفراد الجالية الملقحين ضد الوباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يمهد لاستقبال أفراد الجالية الملقحين ضد الوباء

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن الاستعدادات لإطلاق عملية “مرحبا 2021” لمغاربة المهجر تتواصل، لإمكانية تنظيم رحلات خالية من فيروس كورونا في المغرب ، مكونة 100 في المائة من مواطنين تم تلقيحهم ضد كورونا.وأضاف الخبر أن المسكوت عنه هو إقبار محاولة تأسيس أسطول مغربي بحري لنقل المسافرين، بدل ترك القطاع رهين يد الأجانب، وأن الجواب عن هذه النقطة يوجد بين الملياردير عثمان بن جلون والوزير عبد العزيز الرباح، الذي وقع معه اتفاقية لإطلاق خطوط بحرية مغربية لم تر النور.وذكرت الأسبوعية ذاتها نسبة إلى صحفي مغربي خبير في ملف الصحراء، ويشتغل بإحدى القنوات العربية الكبرى، على هامش حضوره إحدى الفعاليات بالمغرب، أن ملف الصحراء انتهى إلى غير رجعة، نتيجة تغير رؤية الدول العظمى للملف، ومن بينها أمريكا، التي اعترفت بمغربية الأقاليم الجنوبية.

وتطرقت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، لظهور إلياس العماري بـ”لوك جديد”، بشعر رطب ولحية يعمها الشيب، موردة أنه انضم إلى نادي المسؤولين المغاربة الذين قاموا بزراعة الشعر في الفترة الأخيرة، على غرار محمد أوزين، والعملية برمتها تتزامن مع قرب موعد الانتخابات.وأضاف الخبر أن إلياس العماري ظهر خلال حوار سياسي له مع قناة دعائية صينية، تحدث فيه عن العلاقة التي تربطه بالحزب الشيوعي الصيني، منوها بالأصالة التي يتميز بها الشعب الصيني؛ علما أن العماري توارى عن الأنظار منذ استقالته من رئاسة جهة طنجة تطوان السنة الماضية.

المنبر الإعلامي ذاته أشار إلى تنظيم تجمعات مكثفة داخل مقرات الأحزاب السياسية بجهة الشمال، استعدادا لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي صارت على الأبواب، لافتا إلى أن هذه التجمعات لا تراعي الإجراءات الوقائية المفروضة على باقي المواطنين والجمعيات، وبسببها يمنع تنظيم الأعراس والحفلات وغيرها من المناسبات في ظل انتشار فيروس كورونا، في نسخته الثالثة. لكن يبدو أن الأحزاب معفاة من شروط النظافة والتباعد الجسدي في هذه اللقاءات المستمرة التي تقام بالعديد من المدن الشمالية، تارة بدافع تجديد المكتب وتارة لتوزيع المهام، تضيف “الأسبوع الصحفي”.“الأيام” نشرت، نسبة إلى مصادر من داخل وزارة الداخلية، أن الانتخابات التشريعية والمحلية ستجرى في يوم واحد، وذلك بحلول يوم 8 شتنبر المقبل، حتى تكون نتائجها معروفة قبل موعد افتتاح الدورة البرلمانية الأولى في عهد الحكومة المقبلة. 

وأضافت الجريدة أن المؤكد الذي اتفقت عليه مختلف الأحزاب السياسية هو أن يتم تنظيم الانتخابات يوم الأربعاء، بعدما ضمنت مختلف الأحزاب هذا المقترح في مذكراتها الموجهة لوزارة الداخلية، وتم قبوله، ليكون بديلا عن يوم الجمعة كما اعتاد المغاربة منذ عقود طويلة.وفي حوار مع أسبوعية “الأيام” أكد الكاتب والناقد عبد القادر الشاوي أن “النخب التقليدية الممثلة في الأحزاب القائمة، على اختلاف توجهاتها، أصابها الوهن ولم تعد قادرة على التغيير بسبب أزماتها الذاتية الخاصة؛ وهي نخب مخترقة انتفاعية معزولة عن قاعدتها الاجتماعية، مع ارتباط فئات منها عضويا بالسلطة من خلال الامتيازات والريع”.وأضاف الباحث والمحلل السياسي أن هذه النخب هي نفسها التي كانت “تنشط في مواسم الانتخابات البلدية والتشريعية للبحث عن الزبائن المحتملين وشراء أصواتهم بما يسمى المال الحرام وبغيره”، وأنه “صار من المؤكد أن الاستمرار في الحكومة هو المعبر الآخر نحو الاغتناء والانتفاعية كما كان الحال مع الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، واليوم مع حزب العدالة والتنمية”.

وكتبت “الأيام”، كذلك، أنه في الآونة الأخيرة عاد إلى الواجهة صراع من نوع آخر بين المغرب والجزائر حول مجموعة من الملفات الإقليمية، يرتبط في الأساس بالدبلوماسية الرياضية، إذ اعتمدت كل دولة على هذه الإستراتيجية لبناء الصورة الذهنية التي تتبناها كواحدة من إستراتيجيات سياستها الخارجية للتعريف بها وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية؛ إلا أن الطموح لم يخل من حوادث سير في كلا الاتجاهين، فأي انتصار ولو كان صغيرا للدبلوماسية الرياضية في هذا البلد أو ذاك قد تقابله في الطرف الآخر سياسة تطيح بالرؤوس.وورد ضمن الخبر ذاته أن الملك الراحل الحسن الثاني أقدم على حل جامعة كرة القدم بعد هزيمة المنتخب المغربي بخمسة أهداف لواحد بمدينة الدارالبيضاء، سنة 1979، بمناسبة تصفيات الألعاب الأولمبية “موسكو 1980”.

 
وفي العام 2011 كان الشارع المغربي يغلي باحتجاجات “حركة 20 فبراير”، ولأن الأوضاع لم تكن على ما يرام في غالبية الدول في عز الربيع العربي كان الجميع يبحث عن أي نصر كيفما كان، ولو كان رياضيا، ليتم تحويله إلى نصر سياسي. فبعد نهاية مباراة بين منتخبي البلدين خرج المغاربة إلى الشوارع للاحتفال، وكأن الأمر يتعلق بالفوز بكأس قارية.. أما هزيمة الجزائريين فأنهت جيلا بأكمله وأسقطت مدرب المنتخب حينها عبد الحق بنشيخة الذي لم يعد مرغوبا به في بلاده وظل إلى يومنا هذا مستقرا في المغرب، مفضلا تدريب الأندية المغربية، بعدما أصبح اسمه في الجزائر مرتبطا بهزيمته أمام المغاربة.في الصدد ذاته أعادت “الأيام” نشر حوار تم شهر ماي 2018، مع الدكتور لحسن بروكسي، واحد من كبار مستشاري وزير الداخلية الراحل إدريس البصري في سنوات السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، حيث استحضر بعض الطرائف في مجال الصراع بين المغرب والجزائر رياضيا، فحكى أنه سنة 1975، وفي عز الصراع بين الحسن الثاني وهواري بومدين، أراد ملك المغرب اختراق ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نظمت بالجزائر، فبعث البصري بروكسي إلى هناك رفقة محمد طريشة في مهام استخباراتية.

وأفاد الدكتور والباحث في السياسة الرياضية منصف اليازغي “الأيام” بأن المغرب لم يكن في السنوات الماضية يركز أكثر على الدبلوماسية الرياضية، التي كانت مجرد اجتهادات من أشخاص بعيدا عن إستراتيجية الدولة.وأضاف اليازغي أن نزول الدولة بكل ثقلها غير من فعالية الدبلوماسية الرياضية في المغرب. وأورد منصف اليازغي أن التغيير هو أن تحرك فوزي لقجع لم يكن مجهودا شخصيا كما يحدث في السابق، بل مجهود مؤسسات دولة بأكملها.

وأكثر من ذلك أصبح المغرب لاعبا رئيسا في القارة الإفريقية في كرة القدم، ولذلك وجهت له اتهامات كثيرة في السنوات الأربع الماضية، وقيل إنه يتحكم في “الكاف”.

“الوطن الآن” نشرت أنه بعد منع مصطفى الباكوري من مغادرة التراب الوطني، وفي ظل غياب بيان رسمي حول ملاحقته، حذر جواد شفيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من استغلال ملف الباكوري على يد “البيجيدي” لتبييض وجه الوزير عزيز الرباح.

وأورد جمال العسري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، أن قضية مصطفى الباكوري تكشف أن ديمقراطية المغرب لا تتابع المسؤولين الكبار. وقال أمين لقمان، سياسي وباحث جامعي، إن قضية الباكوري واحدة من عناوين الفساد العديدة المتراكمة بالمغرب.ويرى صافي الدين البدالي، عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، أن التكتم عن إطلاع المغاربة على مضمون متابعة مصطفى الباكوري سبة في حق المغرب، ويكرس مزيدا من فقدان ثقة الشعب في مؤسسات الدولة. محمد زهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ذكر أن الغموض الذي يلف قضية مصطفى الباكوري يضرب حق المواطنين في الحصول على المعلومة.

قد يهمك ايضا

خمس جهات تنتصر على شبح وفيات فيروس كورونا خلال 24 ساعة في المغرب

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الجمعة 9 إبريل / نيسان 2021

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمهد لاستقبال أفراد الجالية الملقحين ضد الوباء المغرب يمهد لاستقبال أفراد الجالية الملقحين ضد الوباء



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca