آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ المغرب عرف خلال الأعوام الماضية بناء 17 مؤسسةً سجنيةً

صالح التامك ينفي التعذيب داخل السجون ويربط الاكتظاظ بـ"الاعتقال الاحتياطي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صالح التامك ينفي التعذيب داخل السجون ويربط الاكتظاظ بـ

محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعتبر محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن الإكراهات التي تسجل في السجون، ومنها الاكتظاظ، يتم طرحها سنويا أمام النواب، مبرزا أن "المغرب عرف، خلال الخمس سنوات الماضية، وللأسف، بناء 17 مؤسسة سجنية وإغلاق العدد نفسه من السجون القديمة والمتهالكة، رغم ارتفاع عدد السجناء بـ20 في المائة".

جاءت هذه المعطيات الأربعاء، بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، جوابا من "سجان المملكة" على ملاحظات النواب والتي سجلها تقرير المهمة الاستطلاعية لمجلس النواب، عقب الزيارات الميدانية إلى كل من السجن المركزي مول البركي في آسفي والسجن المحلي عين السبع المعروف بـ"عكاشة" بالدار البيضاء والسجن المحلي تولال في مكناس.

التامك وهو ينبه إلى أن ارتفاع الاعتقال الاحتياطي سبب هذا الاكتظاظ، شدد على أن تجاوز هذا الإشكال مرتبط بترشيد الاعتقال الاحتياطي وإعمال العقوبات البديلة، مؤكدا أن "جميع الشكايات والتي بلغت 692 شكاية مرتبطة ادعاءات التعرض لسوء المعاملة لم يتم الوقوف على صحة هذه الادعاءات".

وأبدى التامك انزعاجه من نشر الصحافة لمضامين التقرير قبل عرضه على اللجنة، واعتبر أن النواب كان يفترض أن يعودوا إلى المندوبية قبل صياغته النهائية، مؤكدا أنه "سيتم العمل بالتوصيات والملاحظات التي جاءت في التقرير"، وبخصوص استبدال القفة بالوجبات في السجون، أوضح التامك أن دراسة لتسعة سجون أكدت رضا 90 في المائة من النازلة السجنية عن الوجبات كما وكيفا مقارنة مع الوجبات السابقة، مشيرا إلى أن التغذية تخضع لترخيص وزارة الصحة.

ولاحظ النواب خلال زيارة السجن المركزي مول البركي في آسفي أن عددا من السجناء يعانون سوء المعاملة وبعض أشكال التعذيب من قبل أحد نواب رئيس المعقل، خاصة بالذكر "أثناء العرض على الإجراءات التأديبية والوضع في الزنزانة الفردية".

ونبه التقرير إلى أنه سجل عدم ارتياح لدى العديد من السجناء وظهور علامات الخوف والقلق عند بعضهم من تبعات الحديث أثناء التواصل معهم من قبل النواب، منبها إلى أن عددا من أعوان الإدارة كانوا حريصين على تسجيل رقم اعتقال كل سجين تم التواصل معه، أما بخصوص المركب السجني عين السبع المعروف بـ"عكاشة"، فيعد، حسب التقرير، من بين سجون المملكة الأكثر اكتظاظا، نظرا لطبيعة موقع المؤسسة السجنية، ووجودها بأكبر المدن المغربية، مبرزا أنها تضم أكبر عدد من المتعلقين الاحتياطيين؛ وهو ما يشكل عبئا على الإدارة، خاصة في ما يتعلق بتدبير تنفيذ هؤلاء النزلاء.

قد يهمك ايضا :

4000 سجين قاصر استفادوا من العطلة الصيفية في مختلف المؤسسات

كتابات ومنشورات الـ"فيسبوك" تكشف كثيرًا من صفات أصحابها وميلوهم الفعلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح التامك ينفي التعذيب داخل السجون ويربط الاكتظاظ بـالاعتقال الاحتياطي صالح التامك ينفي التعذيب داخل السجون ويربط الاكتظاظ بـالاعتقال الاحتياطي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca