آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طالب الموجودين حاليًا بالعودة حال انتهاء مدة إقامتهم

فرنسا تنهي نظام "إعارة الأئمة" وتوقف استقدام أساتذة مغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تنهي نظام

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده ستنهي نظام الأئمة المعارين من كل من المغرب والجزائر وتركيا، مشيرا إلى أن الأئمة الموجودين حاليا سيتعين عليهم العودة إلى بلدانهم حال انتهاء مدة إقامتهم. وفي الإطار نفسه أكد الرئيس الفرنسي أنه سيتم توقيف استقدام أساتذة من المغرب لتدريس اللغة العربية بالجمهورية الفرنسية.وقال كريستوف كاستانر، وزير الداخلية الفرنسي، في مقابلة على راديو "فرانس أنتر": "نحن نعمل على إنهاء نظام إعارة الأئمة الذين تم جلبهم إلى فرنسا بحلول عام 2024"، متابعا: "الأئمة الموجودون حاليا لديهم تصريح بالإقامة لمدة ثلاث سنوات...لقد أخبرت الدول الأجنبية التي هي بلدان المنشأ وتضم المغرب وتركيا والجزائر بأن الموعد النهائي هو 2024".

وسبق أن تحدث رئيس الجمهورية عن "الانفصالية الإسلامية" خلال رحلة إلى شرق فرنسا، وأعلن أنه سيتم العمل على زيادة السيطرة على التمويل الأجنبي لأماكن العبادة من أجل وضع حد للمشاريع المشبوهة.ويؤكد ماكرون أنه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، ستنهي فرنسا أيضًا نظام الدورات الاختيارية باللغات الأجنبية التي يقدمها المعلمون الذين تعينهم حكومات الدول الأخرى، وهو النظام الذي يستهدف 80 ألف تلميذ في السنة.وقال ماكرون لتبرير قراره: "لا يمكننا تعليم الأمور التي لا تتفق بوضوح مع قوانين الجمهورية أو مع التاريخ كما نراه"، ووفقًا له توصلت فرنسا إلى اتفاق بشأن هذه النقطة "مع كل الدول باستثناء تركيا في هذه المرحلة"، مشيدا بـ"العمل المثالي" مع ملك المغرب أو الرئيس الجزائري بشأن "القدرة على بناء حلول في المسائل التعليمية والدينية".

وسبق أن نشرت هسبريس تفاصيل خطة لمواجهة "الإسلاموية" وتعزيز قيم العلمانية بالجمهورية، بناء على وثيقة "إستراتيجية لمحاربة الإسلاموية وضد الهجمات على مبادئ الجمهورية"، التي تضم خارطة طريق تتجه الجمهورية الفرنسية للمصادقة عليها خلال القادم من أيام، وبدء تطبيق مضامينها.الوثيقة الفرنسية المكونة من 31 صفحة تنص على تعزيز السيطرة المشددة على التأثيرات الأجنبية بالتركيز على التعليم والثقافة، وتعزيز العلمانية على المستوى القانوني حول مشروع قانون يستند إلى العناصر التالية: ضمان شفافية التمويل وتنظيم الطوائف، وضمان احترام النظام العام، وتوطيد إدارة الجمعيات الثقافية.وتقوم الخطة على أربعة محاور وتضم 25 إجراء. يقوم المحور الأول على "إستراتيجية العرقلة" في مواجهة ظهور الإسلاموية، فيما يهدف المحور الثاني إلى "تشجيع إستراتيجية العروض البديلة وتدابير الدعم المنسقة للمناطق الأكثر تضرراً من القبضة الإسلامية"؛ بينما ينص المحور الثالث على "وضع قواعد للانتخابات البلدية"، والمحور الرابع يهم "حماية الإسلام من الإسلاموية".

قد يهمك أيضا :

تعرّف على التركماني عبد الله قرداش الزعيم الجديد لـ"داعش" بعد البغدادي

فرنسا تتأهب خشية هجمات انتقامية بعد الإعلان الأمريكي عن مقتل البغدادي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تنهي نظام إعارة الأئمة وتوقف استقدام أساتذة مغاربة فرنسا تنهي نظام إعارة الأئمة وتوقف استقدام أساتذة مغاربة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca