آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب الخلاف حول القاسم الانتخابي ولوائح الـ "كوطا"

مشاورات "الداخلية" مع الأحزاب السياسية تصل إلى الباب المسدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشاورات

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وصلت مشاورات وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول القوانين الانتخابية إلى الباب المسدود بسبب الخلاف حول القاسم الانتخابي ولوائح "كوطا" الشباب والنساء والكفاءات، وهو ما دفع وزير الداخلية إلى عرض هذه النقاط الخلافية على رئيس الحكومة.وقالت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، سيعقد لقاء مع قادة الأحزاب السياسية حول النقاط الخلافية، وأبرزها القاسم الانتخابي، الذي يرفض حزب العدالة والتنمية أي تغيير في جوهره، وسط إجماع حزبي مغربي على ضرورة تعديله باعتماد المسجلين عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها.

ويوجد رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في موقف حرجبعد محاصرته من قبل أحزاب الأغلبية والمعارضة الممثلة في البرلمان بضرورة إدخال تعديلات على القاسم الانتخابي، إذ لا خيار له سوى قبول مطالب التنظيمات الحزبية أو حسم الخلاف بالتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية.وأمام تمسك حزب العدالة والتنمية بموقفه أمام مقترح تعديل القاسم الانتخابي الذي لقي إجماعا حزبيا، اضطر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى إنهاء باب المشاورات مع قادة الأحزاب السياسية ورمي الكرة في ملعب رئيس الحكومة لحل هذا الخلاف السياسي.

وفجرت نقطة تحويل اللوائح الوطنية للشباب والنساء إلى لوائح جهوية، وإضافة 30 مقعدا نيابيا جديدا للائحة الوطنية، خلافات أيضاً بين الأحزاب السياسية في آخر اجتماعها مع وزير الداخلية، بداية الأسبوع الجاري، لتتقرر إحالة هذا الخلاف أيضا على رئيس الحكومة للحسم فيه، قبل الشروع في صياغة مشاريع القوانين الانتخابية، التي يرتقب أن تحال على البرلمان خلال الدورة الخريفية.ونجحت مشاورات وزارة الداخلية في حسم العديد من النقاط والتوافق بشأنها، من بينها تغيير يوم الاقتراع من يوم الجمعة ليوم وسط الأسبوع،

تم الحديث عن أنه يوم الأربعاء؛بالإضافة إلى التوافق بشأن "إثبات التسجيل في اللوائح الانتخابية باستعمال الرقم الأخضر 2727 في حالة مواجهة الناخب أي مشكلة داخل مكاتب التصويت".وكانت مصادر هسبريس كشفت أن وزارة الداخلية تتجه إلى اعتماد المقترح الذي لقي إجماعا حزبيا،إذ اقتنعت "أم الوزارات" بدفوعات الأحزاب التي تضررت من الانتخابات السابقة، والتي فقدت العديد من المقاعد رغم حصولها على آلاف الأصوات.وفي مقابل تقارب وزارة الداخلية مع بقية الأحزاب السياسية حول القاسم الانتخابي،

هدد عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بالوقوف في وجه هذا التعديل، وقال إنه "لا يمكن بحال من الأحوال أن تتم الانتخابات المقبلة على أساس القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين، ما نعتبره في الحزب غير دستوري".ويرى "البيجيدي" أن مطلب احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين هو أمر موجه ضده من قبل جميع الهيئات السياسية وبمباركة وزارة الداخلية، ما ينذر بحسم الخلاف عبر التصويت في البرلمان لصالح الأحزاب المتفقة مع تغيير القاسم الانتخابي، نظرا لقوتها العددية.

 

قد يهمك ايضا:

طلب رسمي لوزارة الداخلية المغربية لتغيير اسم مدينة " قرية با محمد"

"الداخلية" المغربية تصدم "البيجيدي" بقبول مقترح تعديل القاسم الانتخابي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات الداخلية مع الأحزاب السياسية تصل إلى الباب المسدود مشاورات الداخلية مع الأحزاب السياسية تصل إلى الباب المسدود



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca