آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعت إلى ضرورة تغيير أنماط التفكير السائدة داخل المجتمعات العربية

أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ التمثلات الثقافية والقوانين تُعرقل حقوق الإنسان في المغرب‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ التمثلات الثقافية والقوانين تُعرقل حقوق الإنسان في المغرب‬

أمينة بوعياش
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكدت أمينة بوعياش، الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المؤسسة الدستورية "تعمل على تتبع توصيات إعلان مراكش حول توسيع الفضاء المدني وتعزيز دور المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم، الأمر الذي يترجم التزام المؤسسات الوطنية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الحماية بشأن المدافعين أو المدافعات عن هذه الحقوق".

وأضافت بوعياش، خلال افتتاح ورشة عمل بخصوص الحماية القانونية لعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة، السبت في الدار البيضاء، أن "آليات الحماية تضطلع بأدوار أساسية بغية تفعيل جميع حقوق الإنسان على المستوى المحلي والوطني والدولي"، مؤكدة أن "المجلس يعمل في إطار الشبكات المؤسساتية الوطنية، بشكل أخص الأفريقية منها، على تتبع توصيات الإعلان الذي مرّت عليه سنة".

وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنها "ستقوم باستثمار توصيات إعلان مراكش من أجل إعداد دراسة سوف تركز على وضعية المدافعين أو المدافعات عن حقوق الإنسان بالمغرب"، معتبرة أن "المجلس يُكثف من خطواته من أجل تحسين بيئة عمل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، من خلال تعديل القوانين لحمايتهم ودعمهم".

وشددت المتحدثة على أن "الخطوات التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تأتي انسجاما مع المبادئ الحقوقية الدولية لتعزيز قدرات المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ وهو ما تعكسه برامج معهد الرباط إدريس بن زكري لحقوق الإنسان"، لافتة إلى أنها "بصدد دراسة شراكات مع فاعلين دوليين لتقوية قدرات المجتمع المدني والفاعلين في المجال، خصوصا ما يتعلق بحقوق المرأة لأنها شرط أساسي لتحقيق بقية حقوق الإنسان".

"في مواجهتنا للعراقيل التي تعترضنا، التي قد تكون أحيانا ذات طابع قانوني أو سياسي أو ثقافي، يجب علينا كفاعلين في المجال الحقوقي أن نتسلح دائما بالأمل الممزوج بالعمل التشاركي"، تردف المسؤولة الحقوقية، داعية إلى ضرورة "تغيير التمثلات وأنماط التفكير السائدة داخل مجتمعاتنا، عبر تغيير القوانين والسياسات العمومية والممارسات أيضا".

وتابعت بوعياش بالقول: "ما تتعرض له المدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان من تسفيه لعملهم والتشكيك فيه، نراه أكثر بين ما هو سياسي وإيديولوجي؛ الأمر الذي يستدعي ضرورة وضع إستراتيجية استعجالية تحدد الأولويات على المديين المتوسط والقصير، من خلال العمل على تحسين الإطار القانوني وملائمته مع المعايير الدولية وتعزيز آليات الحمائية المؤسساتية، فضلا عن النهوض بثقافة حقوق الإنسان".

 

قد يهمك ايضا
أمينة بوعياش تُدافع عن التشكيلة الجديدة لأعضاء مجلس حقوق الإنسان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ التمثلات الثقافية والقوانين تُعرقل حقوق الإنسان في المغرب‬ أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ التمثلات الثقافية والقوانين تُعرقل حقوق الإنسان في المغرب‬



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca