آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

​شملت الزيارة محيطًا زراعيًّا في سوس يتميَّز بالنجاعة والمردودية

وفد برلماني مغربي يطّلع على بعض المشاريع المُنجزة في المجال الفلاحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وفد برلماني مغربي يطّلع على بعض المشاريع المُنجزة في المجال الفلاحي

وفد برلماني مغربي يطّلع على بعض المشاريع المُنجزة في المجال الفلاحي
الدار البيضاء - جميلة عمر

اطّلع وفد برلماني مغربي صبيحة السبت، على بعض المشاريع التي تعكس المنجزات التي تحققت في المجال الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوفد لمنطقة سوس ماسة برفقة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش.

وفي هذا السياق، قام وفد البرلمانيات والبرلمانيين الأعضاء في لجنة القطاعات الإنتاجية، ولجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية بزيارات عدة شملت وحدة لإنتاج الذكور المعقمة لذباب فاكهة البحر الأبيض المتوسط (سيراتيت)، وضيعة للحوامض، ومحطتين لتعبئة الحوامض، وتعاونية لمنتجات الحليب.

وأوضح السيد عزيز أخنوش في تصريح صحافي أن هذه الزيارة الميدانية للوفد البرلماني شكلت فرصة عاين خلالها أعضاء الوفد عن قرب الجهود المبذولة من طرف الفلاحين لتحديث القطاع، كما وقفوا على حجم الاستثمارات المهمة التي تم رصدها لأجل هذه الغاية.

وأضاف أخنوش أن هذه الزيارة شملت محيطا زراعيا في منطقة سوس يتميز بالنجاعة والمردودية، وبإنتاجه الفلاحي الموجه نحو التصدير، حيث أبدى تطلعه لأن تفضي هذه الزيارة إلى بلورة قناعة لدى البرلمانيين بضرورة العمل من أجل تحديث القطاع الفلاحي، وأن تنعكس هذه الدينامية أيضا على الفلاح الصغير، كما أعرب عن أمله في أن تتوج الجهود المبذولة من طرف الدولة في هذا الإطار بتحسين المردودية والإنتاج، والرفع من مداخيل القطاع الزراعي.

وشملت زيارة الوفد البرلماني لمنطقة سوس في البداية وحدة لإنتاج الذكور المعقمة لذباب فاكهة البحر الأبيض المتوسط (لا سيراتيت)، في الجماعة الترابية لـ"الدشيرة الجهادية" في عمالة إنزكان آيت ملول، والتي تم إطلاق الأشغال الخاصة بإنجازها خلال السنة الجارية على مساحة إجمالية تبلغ نحو 8340 مترا مربعا، وباستثمار يصل إلى 58 مليون درهم.

وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فستمكن هذه الوحدة من تزويد الضيعات الفلاحية بجميع أنحاء البلاد بهذا المنتوج، في سياق المكافحة البيولوجية لذباب فاكهة البحر الأبيض المتوسط التي باتت تشكل عائقا أما الصادرات الفلاحية المغربية بسبب تدابير الحجر الصحي التي تفرضها عدد من الدول المستوردة.

إثر ذلك زار الوفد وحدة لتجميع وتعبئة الحوامض في مدينة آيت ملول تم إطلاقها سنة 2010، وتضم حتى اليوم 150 مجمعا على مساحة 3150 هكتارا، باستثمار يبلغ 400 مليون درهم، وهي توفر 65 منصب شغل دائم، و600 فرصة شغل موسمية، كما أنها تتوفر على نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي يضمن حماية المحيط البيئي.

وتتوفر هذه الوحدة على قدرة معالجة تقدر بـ40 طنا في الساعة من الفواكه الصغيرة، و60 طنا في الساعة من البرتقال، وقدرة تبريد بنحو 2600 طن خلال الموسم 2016/2017. في ما وصلت الكمية المعالجة من طرف هذه الوحدة إلى ما يقارب 61000 طن، تم تصدير 37000 طن منها.

وفي الجماعة الترابية "الكدية" بإقليم تارودانت، زار الوفد البرلماني مشروع التجميع الخاص بالحوامض بمحطة التعبئة "مبروكة" الذي تم إطلاقه سنة 2011، ويحتوي على 60 مجمعا على مساحة 1980 هكتارا، حيث كلف إنجاز هذه الوحدة استثمارا إجماليا بقيمة 190 مليون درهم، وهي توفر 65 فرصة عمل دائمة و500 فرصة شغل موسمية.

وتتوفر هذه المحطة على قدرة معالجة تبلغ 50000 طن، وقدرة تبريد بـ5000 طن، وقامت هذه الوحدة خلال موسم 2016/2017 بتصدير ما يقارب 19700 طن.

وبالجماعة الحضرية "الكردان"، التابعة لإقليم تارودانت، همت زيارة الوفد البرلماني تعاونية الحليب "الكردان" التي تضم 230 كسابا، وتتخصص التعاونية في جمع الحليب (64 طنا / يوم) وتزويد أعضائها بعوامل الإنتاج والخدمات، بميزانية تبلغ 7.114 مليون درهم.

وتحقق تعاونية الحليب "الكردان" رقم معاملات يقدر بـ140.6 ملايين درهم، وتعتبر نموذجا للتجميع في إطار مشروع حليب تعاونية "كوباك" التجميعي.

وفي ختام هذه الزيارة الاستطلاعية، عاين الوفد البرلماني مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص حول الأراضي الفلاحية التابعة للدولة، ويتعلق الأمر بالاستغلالية الفلاحية للحوامض "كرمة" الواقعة بالجماعة الترابية "الكدية" في إقليم تارودانت، والذي يمتد على مساحة 83 هكتارا. وقد مكن من توفير 25 فرصة عمل دائمة، وما يقارب 600 فرصة شغل موسمية.

واستنادا إلى بلاغ الوزارة، فإن هذه الزيارة التي تأتي في أعقاب زيارة مماثلة قام بها الوفد يوم الخميس لجهة مراكش-آسفي، تعتبر "جزءا من التعاون المثمر بين وزارة الفلاحة والمؤسسة التشريعية، وتهدف إلى تقديم وعرض مختلف المشاريع التي تنفذ في إطار مخطط المغرب الأخضر لبرلماني لجنة القطاعات الإنتاجية ولجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد برلماني مغربي يطّلع على بعض المشاريع المُنجزة في المجال الفلاحي وفد برلماني مغربي يطّلع على بعض المشاريع المُنجزة في المجال الفلاحي



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca