آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شرعت في ممارسة اختصاصاتها عقب تعيين الملك محمد السادس رئيسها وأعضاءها

المحكمة الدستورية المغربية تُسقط 17 مقعدًا برلمانيًا خلال سنة من البت في المنازعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الدستورية المغربية تُسقط 17 مقعدًا برلمانيًا خلال سنة من البت في المنازعات

مجلس النواب المغربي
الرباط - رشيدة الملاحي

ألغت  المحكمة الدستورية المغربية 17 مقعدًا برلمانيًا خلال سنة من البت في المنازعات الانتخابية، حيث شرعت في ممارسة اختصاصاتها الدستورية بتنصيبها في الرابع من نيسان-أبريل 2017، عقب دخولها حيزالتنفيذ مكان المجلس الدستوري، إثر تعيين الملك محمد السادس رئيسها وأعضاءها البالغ عددهم 12 عضوًا.

وبلغ عدد القرارات التي أصدرتها المحكمة الدستورية، على إثر الانتخابات التشريعية الأخيرة، لانتخاب أعضاء مجلس النواب، 54 قرارا، قضت فيها بإلغاء انتخاب 17 عضوا بالمجلس، وتصحيح نتيجة الاقتراع في دائرتين انتخابيتن، ورفض 50 طلب إلغاء نتيجة الاقتراع بالدوائر الانتخابية المعنية وبعدم قبول 4 طلبات إلغاء.

وشددت المحكمة المذكورة في توضيح لها على أنه على إثر الانتهاء من البت في المنازعات الانتخابية، أن عدد العرائض التي تلقتها الأمانة العامة للمجلس الدستوري بلغ 136 عريضة، تهم 75 دائرة انتخابية محلية من أصل 92 دائرة، وعريضتين اثنتين تهمان الدائرة الانتخابية الوطنية.

وأضافت أن المحكمة قضت، برفض الاستجابة لطلب يرمي إلى التنازل عن عريضة الطعن لاشتمالها على مآخذ من شأن ثبوتها التأثير على نزاهة الانتخابات، إذ أن الأمر يتعلق بدعوى عينية تنصرف إلى حماية حرية وصدقية وشفافية العملية الانتخابية.

وتشير المعطيات المتوفرة، أن المحكمة شرعت في ممارسة اختصاصاتها الدستورية  بتنصيبها في الرابع من أبريل 2017، انكبت ضمن صلاحياتها على معالجة ملفات الطعون الانتخابية المحالة إليها من المجلس الدستوري بمقتضى أحكام الفصل 177 من الدستور والمادة 49 من القانون التنظيمي المتعلق بها، مؤكدة أنه تم البت نهائيا في جميع عرائض الطعن المقدمة على إثر الاقتراع المذكور لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وذلك داخل الأجل القانوني المنصوص عليه في الفصل 132 من الدستور.
وانكبت المحكمة ضمن صلاحياتها على معالجة ملفات الطعون الانتخابية المحالة إليها من المجلس الدستوري بمقتضى أحكام الفصل 177 من الدستور والمادة 49 من القانون التنظيمي المتعلق بها.

وكانت المحكمة الدستورية المغربية،  قد أصدرت قرارًا صادمًا لنائب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي سليمان العمراني، على خلفية رفضها طلب إلغاء مقعد سيدي إبراهيم الجماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، بالدائرة الانتخابية المحلية  الرباط شالة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأوضحت المحكمة في حكمها الصادر، أنه عقب"اطلاعها على العريضة المسجلة بالأمانة العامة للمجلس الدستوري في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2016 التي قدمها سليمان العمراني - بصفته مرشحًا فائزًا - طالبًا فيها إلغاء انتخاب سيدي ابراهيم الجماني عضوا بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية "الرباط - شالة" (عمالة الرباط)، وأعلن على إثره انتخاب سليمان العمراني وعبد الرحيم لقراع وسيدي ابراهيم الجماني أعضاء بمجلس النواب"،مشيرة إلى أنه "بعد اطلاعها على المذكرة الجوابية المسجلة بنفس الأمانة العامة في 7 ديسمبر/كانون الأول 2016، وعلى المذكرتين التعقيبيتين المسجلتين بالأمانة العامة للمحكمة الدستورية في 12 يوليو/تموز 2017، وعلى المستندات المدلى بها، وعلى باقي الوثائق المدرجة بالملف أن "الطاعن أدلى بمنشور انتخابي يتضمن صورة للمطعون في انتخابه بشكل فردي"، في ما أدلى سيدي ابراهيم الجماني  بمنشور انتخابي آخر يتضمن جميع الصور والبيانات المتعلقة بالمترشحين في لائحة ترشيحه.

وكشفت المحكمة المذكورة أنها قررت على هذا الأساس رفض طلب سليمان العمراني الرامي إلى إلغاء انتخاب سيدي ابراهيم الجماني عضوا في مجلس النواب(الغرفة الاولى من البرلمان المغربي).

وسبق للمحكمة الدستورية المغربية بإلغاء، أيضا، المقعد البرلماني الذي فاز به عمر بومريس عن حزب العدالة والتنمية، معلنة بذلك فوز محمد أبودرار وانتخابه عضوا في مجلس النواب(الغرفة الأولى من البرلمان المغربي) عن حزب الأصالة والمعاصرة، كما قضت المحكمة بإلغاء انتخاب محمد بلفقيه عضوا بنفس المجلس عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في حين تمكن محمد أبودرار من إحراز المقعد البرلماني بعد أن أعيد فرز الأصوات من جديد تحت إشراف المحكمة الدستورية.

وجاء إلغاء انتخاب محمد بلفقيه المنتمي إلى حزب "الوردة" بعد طعن تقدم به محمد بومريس، بمبرر قيامه بتوزيع منشور إنتخابي على شكل كتيب يتضمن حصيلته خلال الولاية التشريعية المنصرمة متضمنًا غلاف صورة له بقاعة الجلسات في مجلس النواب وصورة شاملة للقاعة المذكورة إضافة إلى رمز المجلس وهو ما يشكل مخالفة للمادة 32 من القانون التنظيمي لمجلس النواب.

وبينت المحكمة الدستورية، عن فقدان حزبي العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي رسميا مقاعدهما، في الوقت الذي سيتم الإعلان عن عملية تنظيم انتخابات تشريعية جزئية في الدائرة الإنتخابية سيدي افني للتنافس من جديد، طبقا لمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية المغربية تُسقط 17 مقعدًا برلمانيًا خلال سنة من البت في المنازعات المحكمة الدستورية المغربية تُسقط 17 مقعدًا برلمانيًا خلال سنة من البت في المنازعات



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور

GMT 18:19 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

قارورة عطر سان لوران بتصميم ناعم باللون الوردي

GMT 05:41 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

جينيفر لوبيز أنيقة في بلوفر مخطط وسروال جينز

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حادثة سير مروعة في مرتيل كادت تودي بحياة مراهقين

GMT 05:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفِ أقلام حمرة الشفاه الجديدة من مارك جايكوبس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca