آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حصر العثماني مناصب العمل في القطاعات المهمَّة

النقابات المغربية تُسجِّل موقفها الرافض لـ"قانون المالية التعديلي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابات المغربية تُسجِّل موقفها الرافض لـ

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

باتت ملامح نهاية هُدنة "أزمة كورونا" بين النقاباتِ والحكومة واضحة المَعالم، فأمام طرح سعد الدين العثماني لبعض نقاط قانون المالية التعديلي، سارعت المركزيات إلى تسجيل موقف الرفض في حقها.واقترح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية ، تحيين المقترحات الميزانية للسنوات الثلاث المقبلة، خصوصا في ما يتعلق بحصر مناصب الشغل في القطاعات المهمة، وهو ما تقول النقابات بشأنه إنه "غير معقول".وشَكلت "مناصب الشغل" نقطة صدامية على الدوام بين المركزيات والحكومة؛ لكن بوادر "سياسة التقشف" التي كشفتها التعديلات الجديدة لوحت بعودة الاحتقان الذي خفت منذ اتفاق 25 أبريل الماضي.قال عبدالقادر الزاير، الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن التشغيل هو أمّ المشاكل التي ستطرح في السنوات المقبلة، مسجلا أنه لا فائدة ترجى من قانون تعديلي لا يعطي الأولوية لإيجاد فرص عمل للمغاربة.

وأوضح الزاير أن الشغل يعني الاستقرار والأمن والعيش الكريم، مؤكدا أن إجراءات التقشف التي تلوح في الأفق مرفوضة ولا تلجأ إليها سوى الدول ضعيفة الإرادة والعزيمة، وأشار الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن المغاربة سواسية ويجب التعامل معهم بالمثل، معتبرا أن التقشف لا يجب أن يسري على البسطاء فقط.وزاد الزاير: المطلوب الآن هو صندوق احتياطي يدبر مسألة الشغل عوض توزيع الأموال، مشددا على أن اعتماداته المادية يجب أن تساهم فيها مختلف المؤسسات.سجل النعمة ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن مناصب الشغل الكافية لم تطرح أساسا في قانون المالية العادي، ليتم سحبها في التعديلي، مؤكدا معاناة عديد القطاعات من خصاص مهول.

وأضاف ميارة أن التقشف يمكن تبريره بالسياق الحالي؛ لكن المراهنة كلية على القطاع الخاص غير دقيقة، نظير عدم قدرة المؤسسات على احتواء جميع الراغبين في العمل، واسترسل الفاعل النقابي قائلا: قانون المالية العادي أعلن عما يقارب 20 ألف منصب شغل، وأغلبها جاء لتعويض المحالين على التقاعد. وزاد بخصوص التقشف: نحن فيه أصلا.وأكمل الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب: القدرة الشرائية للمواطن المغربي تسير نحو مزيد من التدهور يوما بعد يوم.. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فسنكون أمام سياسة تفقير وليس تقشفا.

قد يهمك ايضا   

أعضاء الحكومة المغربية يخضعون لفصحص "كورونا" قبل لقاء الملك

العثماني يصدم الشباب ويُوصي بعدم برمجة أي توظيفات جديدة في 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات المغربية تُسجِّل موقفها الرافض لـقانون المالية التعديلي النقابات المغربية تُسجِّل موقفها الرافض لـقانون المالية التعديلي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca