آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الملك تشارلز يُشيد بالبرلمان البريطاني ويتعهد باتباع مسيرة الملكة حفاظاً على التقاليد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك تشارلز يُشيد بالبرلمان البريطاني ويتعهد باتباع مسيرة الملكة حفاظاً على التقاليد

الملك تشارلز الثالث
لندن - سليم كرم

 شدد الملك تشارلز الثالث على أهمية الديمقراطية التي تشكل تقليداً عريقاً للبرلمان البريطاني. كما لفت إلى أن اجتماع اليوم يأتي إحياء لذكرى الملكة اليزابيث الثانية، التي حرصت منذ صغرها على خدمة الشعب والأمة، والحفاظ على المبادئ الديمقراطية الثمينة للحكومة الدستورية. جاء لك في كلمة مقتضبة ألقاها أمام مجلسي العموم واللوردات في "وستمنستر هول" بلندن، اليوم الاثنين.

وتعهد الملك تشارلز الثالث باتباع مسيرة الملكة الراحلة، بالمحافظة على تقاليد بريطانيا. إلى ذلك، شدد على أهمية الدور الذي يلعبه البرلمان في الحفاظ على الديمقراطية والقيم الدستورية في البلاد. وبعد انتهاء كلمته المختصرة توجه الملك البريطاني ترافقه عقيلته إلى أدنبره، حيث يتوقع أن يصل إلى قصر هوليرودهاوس المقر الملكي الرسمي في اسكتلندا، الذي وضع فيه نعش الملكة الراحلة الليلة الماضية وسط حراسة فرقة ارتشرز الملكية (وهي وحدة مراسم تتولى حراسة الملكة.) على أن يغادر النعش القصر بعد الظهر عند الساعة 14,35 (الساعة 13,35 ت.غ) من أجل الانتقال إلى كاتدرائية سان جيل.

فيما يرتقب أن يسير تشارلز وزوجته وراء النعش، على أن ينتقل بقية أفراد العائلة الملكية بالسيارة في رحلة تستمر نصف ساعة، إذ تبعد الكاتدرائية أكثر من بعد ذلك، سينقل جثمان الملكة جوا إلى لندن يوم الثلاثاء، حيث سيظل في قصر باكنغهام ليُوضع في اليوم التالي بقاعة وستمنستر ويبقى هناك حتى يوم الجنازة التي ستقام يوم الاثنين 19 سبتمبر في كنيسة وستمنستر في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت غرينتش).

يشار إلى أن الملكة إليزابيث التي توفيت يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز الـ 96، أضحت أقدم وأطول زعماء العالم بقاء في السلطة، بعد أن تولت العرش إثر وفاة والدها الملك جورج السادس في السادس من فبراير شباط 1952، عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها.

وعلى مر العقود شهدت تغييرات جذرية في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لوطنها. كما حازت على الثناء محلياً ودولياً لتحديثها النظام الملكي خلال ولايتها التي استمرت طويلاً، على الرغم من التسليط الإعلامي المكثف والمتاعب العلنية في كثير من الأحيان التي أثارها أفراد في عائلتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع العرش

الملك تشارلز الثالث يشيد بـ"حكم الملكة إليزابيث الثانية" في مراسم تنصيبه الرسمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك تشارلز يُشيد بالبرلمان البريطاني ويتعهد باتباع مسيرة الملكة حفاظاً على التقاليد الملك تشارلز يُشيد بالبرلمان البريطاني ويتعهد باتباع مسيرة الملكة حفاظاً على التقاليد



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca